لم تنته الحرب ، لكنهم عادوا!
كتب ناجي صفا
لم تنته الحرب ، لكنهم عادوا ، لم يهزهم شراسة العدو واجرامه ، يحملون النصر وما تيسر من بقايا استعانوا بها في هجرتهم، سلاحهم شارات النصر والعزم والفرح ..
عادوا إلى قراهم ومدنهم المدمرة وبيوتهم المهدمة ، والطرقات المحفرة ، لم ترهبهم رشقات الرصاص او التحذيرات .
لم يتأخروا عن اعلان اصرارهم على العودة رغم المحاذير والإنذارات التي حاول العدو من خلالها تأخير هذه العودة .
عادوا إلى اضرحة شهدائهم يقرأون الفاتحة الجميلة وآيات الفخر .
عادوا بلا كهرباء ولا ماء ولا طرقات ولا بنى تحتية او خدمات .
عادوا يفترشون الأرض ويلتحفون السماء غير مبالين بحر وقر .
عادوا ينتظرون الأبطال لكي يكون الاستقبال العظيم لمجرد ان يطلوا عليهم ويباركونهم ،
عادوا يستقبلون من قاتل وقاوم ببأس وشجاعة وصان كرامة وعزة الوطن بسواعدهم القوية وجباههم المرتفعة ورينجراتهم التي داسوا بها رؤوس العدو .
عادوا لينصبوا الخيم فوق تراب الوطن بهامات مرفوعة ، نعم لقد عادوا .
سيعيدون اعمار البيوت واصلاح الطرقات وأحياء البنى التحتية المهدمة لتعود أجمل مما كانت ، لم ينتظروا الدولة التي غابت عنهم في محنتهم .
عادوا طوفان من العزة والكرامة ليقولوا للعدو هذه أرضنا المقدسة، وانك لن تستطيع اجبارنا على مغادرتها لأنها جزء من روحنا وعشقنا وكرامتنا التي تأبى الذل والهوان.
عدنا لكنهم لم يعودوا ، لأننا أصحاب الأرض وهم وافدون ، لأننا أصحاب الحق وهم معتدون ، عدنا لأننا نملك الولاء الذي لا يملكون .
ستعود قرأنا ومدننا تضاء بالعزة والكرامة ومدنهم وقراهم ومستوطناتهم بالذل والهوان.
كتب ناجي صفا
لم تنته الحرب ، لكنهم عادوا ، لم يهزهم شراسة العدو واجرامه ، يحملون النصر وما تيسر من بقايا استعانوا بها في هجرتهم، سلاحهم شارات النصر والعزم والفرح ..
عادوا إلى قراهم ومدنهم المدمرة وبيوتهم المهدمة ، والطرقات المحفرة ، لم ترهبهم رشقات الرصاص او التحذيرات .
لم يتأخروا عن اعلان اصرارهم على العودة رغم المحاذير والإنذارات التي حاول العدو من خلالها تأخير هذه العودة .
عادوا إلى اضرحة شهدائهم يقرأون الفاتحة الجميلة وآيات الفخر .
عادوا بلا كهرباء ولا ماء ولا طرقات ولا بنى تحتية او خدمات .
عادوا يفترشون الأرض ويلتحفون السماء غير مبالين بحر وقر .
عادوا ينتظرون الأبطال لكي يكون الاستقبال العظيم لمجرد ان يطلوا عليهم ويباركونهم ،
عادوا يستقبلون من قاتل وقاوم ببأس وشجاعة وصان كرامة وعزة الوطن بسواعدهم القوية وجباههم المرتفعة ورينجراتهم التي داسوا بها رؤوس العدو .
عادوا لينصبوا الخيم فوق تراب الوطن بهامات مرفوعة ، نعم لقد عادوا .
سيعيدون اعمار البيوت واصلاح الطرقات وأحياء البنى التحتية المهدمة لتعود أجمل مما كانت ، لم ينتظروا الدولة التي غابت عنهم في محنتهم .
عادوا طوفان من العزة والكرامة ليقولوا للعدو هذه أرضنا المقدسة، وانك لن تستطيع اجبارنا على مغادرتها لأنها جزء من روحنا وعشقنا وكرامتنا التي تأبى الذل والهوان.
عدنا لكنهم لم يعودوا ، لأننا أصحاب الأرض وهم وافدون ، لأننا أصحاب الحق وهم معتدون ، عدنا لأننا نملك الولاء الذي لا يملكون .
ستعود قرأنا ومدننا تضاء بالعزة والكرامة ومدنهم وقراهم ومستوطناتهم بالذل والهوان.
عدنا بالعز والنصر والفخر مذ أعلن سماحة السيد انه ولى عهد الهزائم وجاء عهد الانتصارات وعادوا إلى خيباتهم .
2024-11-28