على خطى الله .. نبدأ ” بسم الله الرحمن الرحيم ” ونستفتح بالذى هو خير ..
“فاتحه الكتاب” , هكذا يجب أن يبدأ أى تحالف بين مسلمين , وقبل هذا وذاك لابد من الأستعاذه بالله من الشيطان الرجيم , ليكون العمل محفوفا بعنايه الله ورعايته طالما المبتغى وجهه الكريم .
لكن الأسره المالكه السعوديه , بدأتها “بإسم الإجهاز على الإنسان الميت فى طرقات الطاعه والمشبوح الكلمه فى الأحزان ,باسم اللعنة والمغضوب عليهم والضالين.
وكان إبتهال مملكه الشر إلى الكلمات – الحربة والإيقاع – الطعنة والفاصلة الحادة كالسكين , بالدعاء :أن تقطع مايربطها بالإنسان أن تجعل منها ذئباً يصرخ فى ظلمات الوحشة والبريه.
بهذا المفتتح بدأت “عاصفه الحزم ” تحالفها لإشعال النيران فى اليمن , كان آل حمد فى قطر على يقين من حقيقه “البسمله ” ومغزى الدعاء , فموزه سبق أن روجتها “تسيفى ليفنى” وصار”تميمها” نتاج غرامها بنتنياهو , وقد يكونا هما من أشارا على مليك “الحزم ” بهذا المفتتح وبسر الدعاء, وغير بعيد كانت بقيه أمراء ومشايخ الخليج ,أما مليك الأردن فجد أبيه أصل الداء ,وأبيه من قبله تربى على هذه البسلمه وذاك الدعاء , وفى المغرب كان الحسن ابو محمد السادس قد باع لجنه القدس الذى ترأسها الى الصهاينه مقابل قيام الحاخام بتلقينه هذه البسلمه والدعاء – لكن يحسب لِعُمان أنها ادركت حقيقه البسلمه ومغزى الدعاء فأحتمت بديارها بعيداًعن كفر العاصفه وذئبها الذى يعوى فى ظلمات الوحشه والبريه .
وتبقى تركيا وباكستان ومصر والسودان .
كانت تركيا تدرك حقيقه البسمله وذاك الدعاء لكن على أستحياء, فهى حليف الناتو , ومن ينفذ لأمريكا فوضاها الخلاقه فى سوريا , لذا فالبسمله مردده سلفا والدعاء موصول , اذن لماذا الإستحياء؟
والجواب هو الصراع على قياده العالم الأسلامى والسنى على وجه الخصوص , فكانت الموافقه فى البدايه على تحالف عاصفه الحزم , من أجل أن تغوص السعوديه فى مستنقع اليمن وتهيم على وجهها تعوى كالذئب الذى يبحث عن حملان , وهنا يكون الوجه القبيح لمملكه الشر قد استبان , ويصير القضاء على الأخضر واليابس والإنسان من طبائع النفوس المركوز فى آل سعود , وتضحى صورتها غير جديره بقياده العالم الإسلامى السنى بالذات , حين يدرك الكل أن ماتقوم به من جرائم فى اليمن منقول من إسرائيل, وهنا يمكن لتركيا أن تنفرد بقياده العالم الأسلامى السنى من جديد , ولذلك فهى الآن تبتعد عن تحالف عاصفه الحزم وتعلن على لسان رئيسها عقب زياره لأيران , أنه يجب أن يحل الصراع فى اليمن سلميا , لتبدو كالراقصه على الأحبال .
راهنت المملكه على باكستان “فنواز شريف” كان فى حضنها حين كان المطارد من غضبة شعب باكستان وهو القادر على استحضار البعض من افراد الجيش الباكستانى للقتال البرى لغزو الأراضى اليمنيه بديلا عن جنود المملكه الذين لايجيدون فن القتال , لكن كان هناك البرلمان الباكستانى الهمام بما يحويه من معارضه تمثل شعبا أكتوى بنار الحرب مع طالبان الداخليه وطالبان أفغانستان والقاعده التى خرجت من المملكه ومن بين اترابها تعيث فسادا وارهابا وتقتيلا فى باكستان وأفغانستان , وهنا أدرك مقدما حقيقه التآمر السعودى مع الصهيونيه والأمريكان , فكان القرار ليس لنا من تدخل فى اليمن اِلا من اجل الحوار والسلام.
كان البشير مطلوبا أمام المحكمه الجنائيه الدوليه , فكان الوعد السعودى له بالتدخل لدى العم سام لإثنائه عن قرار الإتهام , فسال اللعاب , وأُدخِل السودان شريكا فى أباده شعب اليمن ولو بالكلمات , وثارت النكات ,بأن البشير أصدر قراره للطائرات السودانيه بأن تضرب السفاره اليمنيه بالخرطوم , حتى يقصر عليها طول المسافه الى صنعاء ومصير السقوط وأسر الطيار , وبذلك لم يكن لشعب السودان من تحالف مع عاصفه الحزم, وكان التحالف بين البشير الموعود بسقوط الأتهام وبين آل سعود وسطائه لدى الأمريكان.
أما القاهره فأنها لأسباب محدده قررت على الورق المشاركه فى ” تحالف عاصفه الحزم ” لأسباب إرتأتها , وفى ظل ظروف إقتصاديه وسياسيه تمر بها عقب ثوره 30\6\2013التى ازالت حكم الإخوان وبدت تلك الأسباب كالتالى :
1-أدراك القاهرة، وعلى ضوء تفاقم الأوضاع في اليمن، أن الرياض قد حسمت أمرها فيما يخص التدخل العسكري .
2- التأكيد على مصداقيه خطاب الرئيس السيسى أن أمن الخليج جزء من أمن مصر.
4-الدعم الاقتصادي والسياسي الضخم الذي قدمته السعودية لمصر لاسيما في مرحلة ما بعد 3 يوليو/تموز 2013, فقد كانت المشاركة في هذه العملية رداً لجميل الرياض أكثر من كونها تعبيرًا عن قناعات مصرية كاملة .
4- حماية وتأمين الملاحة البحرية في مضيق باب المندب في ضوء ما يمثله هذا الممر المائي من أهمية استراتيجية بالنسبة لمصر وللملاحة في قناة السويس التي تشكِّل عائداتها مصدراً مهما للدخل الأجنبى.
5– سعت مصر من خلال المشاركة فى عاصفه الحزم إلى مقايضة مشاركتها مقابل حصولها على دعم ومساندة السعودية المقتَرَح الخاص بتشكيل قوة عربية مشتركة بهدف محاربة الإرهاب .
6– دعم وحدة واستقرار اليمن والحيلولة دون انزلاق البلاد إلى أتون حرب أهلية طاحنة ستكون لها تداعياتها على المنطقة ولاسيما فيما يخص مضيق باب المندب وما يمثله من أهميه أستراتيجيه لمصر.
كانت هذه بعض مبررات السياسه المصريه التى جعلتها تؤيد عاصفه الحزم فى بدايتها ,لكن مع تطور الأحداث ومرور أسابيع على القصف السعودى الممنوح دعما لوجستيا ومخابراتيا أمريكيا , وماأدى اليه من قتل مدنيين وأطفال ونساء عزل , وإغلاق المدارس فى وجه مليون طفل, أتضح الهدف وهو تدمير البنيه التحتيه اليمنيه , وماتسرب عن قياده طيارين إسرائيلين للطائرات السعوديه فى قصفها لليمن بما يتشابه واجرام الصهاينه فى غزه ولبنان , وعلى ذلك فأن أشعال النيران فى اليمن سوف يؤدى الى عدم الأستقرار بها ويضحى باب المندب مصدر قلق على الملاحه فى قناه السويس , كما وأن الأنزلاق الى حرب بريه بين تضاريس اليمن الصعبه به من المخاطر ما يجعلها أستنزاف للجيش المصرى الذى يعانى الأرهاب على حدوده الغربيه وفى سيناء , محاوله السعوديه تأهيل حزب الأصلاح الأخوانى اليمنى للحكم ما يتنافى مع السياسه المصريه بعد ثوره 30\6\213 التى قضت على الحكم الأخوانى فى مصر.
لكن يبقى أن التحالف مع عاصفه الحزم منذ البدايه وقد أصطدم مع عدو رئيسى للشعب المصرى وثورته وهما قطر وتركيا اللذان تشتركان فى التحالف وتشترطا الإفراج عن مرسى الرئيس الاخوانى الأسبق والغاء احكام ضد مرشد الأخوان وبعض من أفراد مجلس شورى الأخوان , وأعاده الأخوان الى الحياه السياسيه , كشروط للتقارب وعوده العلاقات وهو ماترفضه مصر بشده , وعلى صعيد آخر فإن السياسه المصريه ترى أن الحل فى سوريا هو سياسى بين جميع الأطراف , وتراه السعوديه بتسليح وتدعيم قوى الأرهاب ضد الجيش والحكومه السوريه .
من جميع ماتقدم أدركت القاهره حقيقه “البسمله ” ومغزى الدعاء الذى أفتتحت به المملكه عاصفه الحزم , لذا فهى الآن ترى فى الحل السلمى بين مكونات الشعب اليمنى والحوار طريقا لتحقيق وحده وأستقرار اليمن والحيلوله دون حرب أهليه هناك .
تقف الآن السعوديه بمفردها لتدمير اليمن وتستعمل القواعد الأمريكيه فى قطر لموجات الطائرات الأمريكيه التى تظللها الإعلام السعوديه التى تحوى لفظ الجلاله واسم “محمد” عليه السلام لأباده شعب مسلم وانتهاك لأرضه وسماه فى إنتهاك خطير لحرمه الدم وسلام الديار التى اوصانا بهما رب الأنام وحث عليهما محمد عليه السلام, لكن ذلك يتفق مع أفتتحت به البيان حين لم تبدأ بإسم “الله” ولم تستعذ به من الشيطان الرجيم , فكان حريا بها ما أفتتحت به تحالف عاصفه الصحراء”بإسم ” الأجهاز على الأنسان الميت فى طرقات الطاعه والمشبوح الكلمه فى الأحزان ,باسم اللعنة والمغضوب عليهم والضالين.
بإسم الشيطان الأمريكى الصهيونى “تقود الآن المملكه “عاصفه الحزم”وهى تبتهل الآن بالدعاء إلى الكلمات – الحربة والإيقاع – الطعنة والفاصلة الحادة كالسكين , :أن تقطع مايربطها بالإنسان أن تجعل منها ذئباً يصرخ فى ظلمات الوحشة والبريه.
لكنى يبقى السؤال الى الإنسان , أين انت الآن يا شعبنا العربى ,وأين الإنسانيه جمعاء من أولئك الذين يجهزون على الأنسان الميت فى طرقات الطاعه والمشبوح الكلمه فى الأحزان فى سوريا والعراق…… “واليمن ” الآن .. الآن .. وليس غدأً؟؟!
حيث كان الاجتماع الاول لاصدقاء سوريا 165 دولة على مستوى رؤوساء دول وامراء وملوك والان اقل من عدد الاصابع على مستوى اقل من وزير بالدولة وها هي عاصفة الحسم تتفتت وستبقى السعودية في وحل اليمن بالمناسبة وحل اليمن اطهر من اي ملك وامير سعودي
تعليق واحد
تحالف عاصفة الحزم يذكرني بمؤتمر اصدقاء سوريا
حيث كان الاجتماع الاول لاصدقاء سوريا 165 دولة على مستوى رؤوساء دول وامراء وملوك والان اقل من عدد الاصابع على مستوى اقل من وزير بالدولة وها هي عاصفة الحسم تتفتت وستبقى السعودية في وحل اليمن بالمناسبة وحل اليمن اطهر من اي ملك وامير سعودي