لا تدنسوا سمعة، ورفعة، قائد الثورة السورية، (سلطان باشا الأطرش)، قــاهر فرنسا، بشعاراتكم المذهبية.
سيبقى جبل العرب، الصخرة الصلدة، أمام العملاء، والجواسيس، الذين باعوا وطنهم لإسر*ائيل.
كل من يقف ضد وطنه، والوطن في حرب الموت، هو عمـــــــــــــــــيل، لأمريكا، وداعش، وإسرا*ئيل، في آن.
محمد محسن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
………………أيها الأوغاد لماذا تحاولون تشويه صورة جبل العرب…………….
قائد الثورة السورية، (سلطان باشا الأطرش)، الذي أطلق شعار، (يا أبناء العرب الأماجد)، وثناه بشعار، (الدين لله والوطن للجميع)، من مضافته التاريخية، هو أعلى، وأرفع، من أن يُختطفَ تاريخه المجيد، من بعض الأقزام الطائفيين الأوغاد، وسيبقى رمزاً تاريخياً، وطنياً جامعاً نعتز به.
السؤال الأهم :
ماذا تريدون أيها العملاء؟ هل تريدون دويلة (درزية) كما سعى لها نابليون، عندما حاصر عكا؟
أو كما سعت لها فرنسا عند استعمارها لسورية؟
أو كما تتمناه وتسعى إليه إسرا*ئيل، التي كانت ولا تزال ترغب إقامة دويلة درزية على حدودها الشمالية، لأنها وبحسب رأيها ستكون الضامن الأكبر لأمنها، فهل أنتم المنفذون؟
وكانت آخر محاولة لإسرائ*يل، قد تمت عام / 2014 / عندما كانت جميع الأراضي السورية ميداناً للحرب، الأمريكية ــ الإسرا*ئيلية، عندها اجتمع قائد سلاح جو العدو السابق (أمير آشيل)، بشخصيات درزية داخل الكيان، ووعدهم بتحقيق أمنيتهم بدويلة درزية.
ولكن كل هذه المحاولات اليائسة، كان أبناء الجبل الأشم أحفاد (سلطان)، لها بالمرصاد وتم إفشالها، فهل تتمكن الآن حفنة من العملاء، والمرتزقة، مقابل حفنة من المال الإسرائ*يلي من تحقيق هذا الحلم؟
أليس تحرككم الإجرامي، في زمن الخطأ؟
تعتقدون أن الظروف التي يمر بها المواطن العربي السوري، المريرة، من الجوع، والفاقة، واحتلال الأرض، واستمرار الحرب مع أعداء سورية، بألف ميدان وميدان، عسكري، واقتصادي.
ستكون ملعبكم الإجرامي المنتج، خسئتم، فالشعب والجيش الذين قهرا أمريكا، ودواعشها، لقادران على سحقكم.
كما أنكم لا تعلمون بأن معاناة شعبنا، ستكون سبباً دافعاً، ليقظة المواطن العربي السوري مجدداً، للدفاع عن وطنه، وسبباً لنهوض المقاومة، لمواجهة أية حركة انعزالية، لا سبباً للتخلي عن الإنجازات التي حققها شعبنا الأبي، وجيشنا البطل بصموده الأسطوري.
المريب تَوافقُ هذا التحرك المشبوه، في الجبل الأشم، مع التحركات الأمريكية النشطة المعادية، في الشرق السوري، والحشود الأمريكية الكبيرة، القادمة من العراق، والتي أجمعت جميع المواقع والمحطات العميلة، أنها تريد إغلاق الطريق بين إيران، والعراق، وسورية، للحؤول دون إمداد حزب الله بالسلاح.
حتى أن بعض المواقع التي يديرها العملاء، ذهبت أبعد، وراحت تعيد الأمل إلى الذين يئسوا، واكتأبوا، بأن حرباً واسعة ستنشب مجدداً، تقودها أمريكا، تهدف إسقاط النظام.
ولكنهم لا يدركون أن المقاومات العربية المنتشرة في الجزيرة السورية، قد بدأت عملها، بعد يقظة القبائل العربية، وستكون بالمرصاد لأمريكا، وأدواتها من الأكراد الانفصاليين، والمرتزقة من العملاء، وأعتقد أن أمريكا لن تنسى، ما عانته قواعدها من المقاومات العراقية.
لذلك وعلى كل، العملاء في جبل العرب، وفي جميع المناطق السورية، وعلى الطابور الخامس الكامن، أن يدركوا أنهم حصلوا على رتبة عميل إسرائ *يلي بكل اقتدار، وكفاءة.
2023-09-01