على نفس النهج واكمال المسيرة وعدا للسيد نصر الله!
دينا الرميمة
في طريق القدس وفي سبيل تحريرها عقد لوائه كما عقده جده الأمام الحسين حتى ذهب شهيدا لطالما ارعب اسرائيل وارعد فرائص قادتها ومن صف معهم وهذا بشهادة غالانت الذي وصف عملية اغتيالهم له بالمنجز الأكبر في تأريخ اسرائيل دليل ان اسرائيل كانت مرهونة بحياته ولكن هل يظنون ان حياته انتهت وقد ربى جيلا يحملون نفس نهجه ورايته ومبادئه وايمانه سيكملون مسيرته بروحه وروحيته التي لن تغيب وربما زادها دمه وهجا ومقاومة
ولكن عليهم وعلينا جميعا ان نطهر الصفوف من المنافقين الخائنين لامتهم ولأرضهم ودينهم فما كان ماحدث يوم أحد وحنين الا من بين صفوف المنافقين من الرعيل الاول من الصحابة لم يتورعوا عن خيانة النبي ومحاولة قتله وتأمروا مع اليهود ومدوا ايديهم لهم وانطلقوا مثبطين وكانت تأتي ايات القرآن تأتي فاضحة زاجرة لهم ولا تزال تفضح منافقي اليوم
ولذلك ومع تكرار هذه الاغتيالات التي طالت اعظم القيادات والتي تدل على حجم الاختراق الكبير للصفوف على مجاهدي المقاومة تحسس الصفوف وتقليب حتى رموش العين فقد يكونوا مختبئن بينها!!
علينا جميعنا توحيد الصفوف وبالذات الشعب الفلسطيني الذي معظمه خونه ومعظمه متنازع ومتفرق ويطلبون من الغير نصرتهم وهم بهذه النفسية مع احترامي للاحرار منهم ولكن فلسطين لن تتحرر الا لوتخلصت من خونتها وعلى رأسهم عباسها العميل الذي سيدوه واتمنوه على القدس والأقصى!!
وبالاخير نحن لا يجب ان نتبادل التعازي فرحيل القائد العظيم نصر الله هو فوز وانتصار وغاية كان يتمناها ونالها فلذلك نقول تهانينا انه نال هذا الشرف العظيم فلا ننكس الرايات انما يجب ان ترفع عاليا اعلانا للثأر والثورة على هذه الغدة السرطانية كما خاطبها في خطابه الأحير وفي كل خطاباته!!
اما العزاء فهو للشامتين الذي سقطوا في مستقنع الوضاعة والخيانة والصهينة وخلعوا ثوب اسلامهم ورموا انفسهم تحت اقدام ناتن ياهو وغالانات وكل المتيمين باسرائيل حد االاختراع إذا لم تكن وعليهم جميعا نعلنها حربا انتصار لغزة وفلسطين وثأرا لن يكف دمه الا باستئصال هذا الورم الخبيث وبتر اياديه من كل الأرض العربية
ومالنصر الا من عند الله
2024-09-28