شيعة الإمام علي تزف الشهيد البطل!
زينب المهدي*
بألم شديد وبفراق مرير وعميق
يودع العالم العربي والإسلامي الشهيد القائد سماحة /السيد حسن نصر الله سلام الله عليه ورضوانه .
فالأمة الإسلامية فقدت هذه الشخصية القوية المهمة التى أرعبت الأعداء وذوقوهم الويلات وعملائهم الخونه هم فتنة الأرض ، الشيطان الأكبر خطط لتنفيذ عملية الإغتيال الغادر لهذا القائد العظيم حسن نصر الله هو وبعض من القيادات الذين كانوا معه بعشرات القنابل المحرمة دولياً لأن هولاء الأحرار في نظر الأعداء إرهابيين وتم تصفيتهم بكل دماً بارد .
فالعدو نفذ هذه العملية التي لا فيها ذرة إحترام للقوانين الدولية المزعومة، بعدوانه على الضاحية الجنوبية وكأنهم يلقون هذه الأسلحة على جبال ليست على بشر .
يزعمون أنهم حققوا نصراً كبير لهذا العمل الخبيث فهذا يدل على فشل الاعداء وخوفهم من رد محور المقاومة
فالسيد حسن نصر الله رمز من رموز الشيعة الشرفاء الأحرار معارضاً للعدو الصهيوامريكي ومسانداً للقضية الفلسطينية وكذلك كان موقفه مع اليمن موقف مشرف هذا يدل على أن هذا القائد العظيم سلام الله عليه وعلى روحه الطاهرة كان من المؤمنين الصادقين المخلصين الأوفياء لله تعالى ولرسوله وآل البيت صلوات الله عليهم أجمعين .
فالشهيد سماحة السيد حسن نصر الله يحظى بشعبية واسعة في لبنان وخارج لبنان أن القائد العظيم حسن نصر الله واجه العدو الصهيو أمريكي وعملائهم الخونه بكل شجاعة وشموخ وعزة ورفض الخنوع والذل والهيمنة من دول الاستكبار في لبنان وفلسطين واليمن الذي تجرعوا السم من الأعداء وقام بكل ما يستطيع بقصف وتنكيل بالاعداء في أماكنهم الرذيلة
الشهيد حسن نصر الله سيد المقاومة والبطوله
بسبب وقوف هذا البطل مع غزه وكل فلسطين بعد ما تخلى عنهم كل الاعراب المنافقون وبسبب مد يد العون لهؤلاء الفلسطينيون ومساندتهم فقد اغضب الصهيوني الغاصب هذا الشي وحاولو اغتيال السيد البطل لانه من قبل السابع من أكتوبر وبعد السابع من أكتوبر وقف مع الفلسطينين وساندهم وخف الضغط الصهيوني على أهل غزه وضرب كل المستوطنات من أول حرب غزه الى يوم استشهاده .
وهذا الشعب اليمني قيادةً وشعباً يشعر بكل الحزن والإساء بفقدان هذا الشهيد المجاهد العظيم وفي نفس الوقت يبارك للشهيد حسن نصر الله هذا الوسام العظيم وسام الشرف والعزة والكرامة والفخر لقد عاش هذا القائد مرفوع الرأس وشجاع ونال الشهادة وهو رافعاً رأسه .
كاتبات وإعلاميات المسيرة
2024-09-29