زيارة العربي…لم يعد وراء الأكمة خافياً!
عادا سمارة
لم يبالغ ابو مازن حينما قال:”حتى انا لا يمكنني السفر دون إذن إسرائيلي”.
فهل يعني هذا أن الكيان هو الذي منع امين عام الجامعة العربية من الدخول إلى الأرض المحتلة؟ لِمً لا؟ طالما أن رئيس السلطة الفلسطينية لا يمكنه السفر دون إذن.
وإذا كان الأمر على حد زعم صحيفة هآرتس الصهيونية بأن الكيان اصر أن يدخل العربي من الممرات البرية وليس بطائرة هليوكبتر فلماذا لم يقل وزير الخارجية د. المالكي ذلك؟ لماذا ننتظر حتى يفضح العدو ما هو مستورا!
ولكن، ربما كان الأمر أعمق، هذا لا نعرفه.
إن ما يجب قوله أن مجيىء أمين الجامعة العربية سواء برا أوجواً ليس جديدا، فقد فعلها عمرو موسى من قبله.
أي ان الجامعة العربية أعلنت ومارست الاعتراف بالكيان الصهيوني بالبمادرة العربية نصاً، وبمجيىء امينها العام بشخصه إلى الضفة الغربية، ولم تعترض اية دولة.
بكلام آخر، الفاتورة مدفوعة فلا حاجة لدفعها ثانية.
منع طائرة العربي يبين على الأقل أن الذين يكذبون علينا بانهم أتوا بتصاريح خاصة بالسلطة لم يقوموا بالتطبيع فقد أحرجهم العربي بأن تصاريح السلطة تطبيع بل أحرج كل من يمارس التطبيع الحدودي على الأقل! كما ان حديث ابو مازن يحرجهم ايضا.
كما أن العربي أحرج نفسه لأنه مُنع من دخول الأرض المحتلة بطريقة خاصة او بتطبيع خاص!. حبذا لو يتوقف هؤلاء عن المكابرة والمكافحة، لآن تكرارها بعد هذه التجارب صار عيبا.
هل في الكواليس ان الكيان اشترط ان يقبل العربي بشروط نتنياهو الثلاثة:
-
لا عودة لحدود 1967
-
لا عودة للاجئين
-
لا انسحاب من الجولان