صباح الوطن الجميل…
صباح الشعب المقاوم…
صباح الرجال الذين يمضون بكل بسالة واقتدار في مواجهة الغزاة وتحقيق الانتصار…
صباح الشهداء، منارات شعبنا وأمتنا على طريق التحرير ، القادم لامحالة.
صباح الخير ياغسان…
في مثل هذا اليوم 8 / 7 / 1972 قام عملاء الموساد بتفجير سيارة الأديب، عضو المكتب السياسي في ج. ش ” غسان كنفاني ” أمام منزله في منطقة الحازمية / بيروت،فارتقى شهيدا مع ابنة شقيقته ” لميس نجم ” التي كانت معه.
الشهيد غسان كنفاني ، الروائي والقاص والإعلامي والكاتب السياسي الثوري ،يعتبر أحد أشهر الكتاب والصحافيين العرب في القرن العشرين. فقد كانت أعماله الأدبية من روايات وقصص قصيرة متجذرة في عمق الثقافة العربية والفلسطينية، وذات انتشار واسع لدى ملايين القراء.
_ “وما قتلوه ولكن شُبه لهم”، لأننا نجده في كل مكان، يحيا معنا، ويقيم فينا، داخل العقول، وفي نبضات القلوب.
_ الثوريون لا يموتون أبدا.
محمد العبد الله
2024-07-08