“خطوة جريئة” بلومبرغ: توسيع بريكس يشكل تهديدا للغرب!
ترجمة خاصة:
كتب إيفان تشوبروف، في “أرغومينتي إي فاكتي مقالا: حول توسيع بريكس يمكن أن يحرم الغرب من إمكانية ممارسة الضغط على روسيا ودول أخرى بينها إيران.
وجاء في المقال: توصلت وكالة بلومبرغ الأمريكية إلى أن عمليات التكامل الجديدة في العالم تؤدي إلى إضعاف هيمنة الدولار الأمريكي.
ووصفت بلومبرغ توسّع بريكس بأنه “خطوة جريئة”. لنتذكر أن المنظمة التي أسستها روسيا والبرازيل والصين والهند وجنوب إفريقيا، ضمت، اعتبارًا من الأول من يناير، خمس دول أخرى، هي إثيوبيا ومصر وإيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
من المتوقع أن يؤدي توسّع مجموعة بريكس إلى مزيد من استياء الولايات المتحدة، لأنه يمس هيمنة الدول الغربية. صرح بذلك مدير معهد الدراسات السياسية سيرغي ماركوف، لـ “أرغومينتي إي فاكتي”، وقال:
“يريدون العمل وفق مبدأ “فرق تسد”. وعندما يتحد أولئك الذين يريدون تقسيمهم والسيطرة عليهم ولا يقبلون بأن يُحكموا، فهذا بالطبع يسبب لواشنطن استياءً كبيرًا”.
ووفقا لماركوف، فإن بريكس ناد للدول التي تساعد بعضها البعض في الدفاع عن سيادتها. “لكن التهديد الرئيس لسيادة هذه الدول مصدره الدول الغربية التي تريد استغلال الساخطين وسلبهم وقتلهم. لذلك، عندما يتحد أولئك الذين ينوي الغرب سرقتهم، فإن ذلك يسبب استياءه. وهو استياء في محله”.
ماركوف واثق من أن التصريحات الغربية حول توسع بريكس باعتباره “تهديدًا للديمقراطية في العالم” ليست صحيحة. لأن الغرب نفسه لم يعد تجسيدا للديمقراطية.
ويؤكد ماركوف أن زيادة عدد أعضاء بريكس مفيد لروسيا. فـ “أولا، نحن (روسيا)، مع مجموعة بريكس، نبني نظاما دوليا جديدا وعادلا؛ ثانيا، في إطار هذه الشراكة، نقوم بتعزيز العلاقات الثنائية، وهو أمر مفيد لنا. لكن الأهم من ذلك هو أننا نكسر عزلة روسيا التي يدعو إليها الغرب كجزء من حرب هجينة ضد بلادنا”.
2024-01-12