حكايات فلاحية: إلى من يهمه الأمر!
صالح حسين
ربما العنوان أعلاه غامضا نوعا ما، لكننا نخص به رفاق (التغيير الشامل ) داخل الحزب، حيث أن هناك كثير من النداءات والمقترحات والأحاديث التي تدور بين العلني والسرّي، على ضرورة ” التغيير ” ولكن هناك آراء مختلفة منها من هو بصف الحجي، ومنها من هو مجرد كلام في المنطقة الخضراء أي ( الرمادية ) وهناك رفاق جادون بما تملي عليهم قناعاتهم وواجباتهم الوطنية والمبدئية بالتغيير الشامل، وحسب ما أعرف أن التغيير يعني الوضع ( الوطني والحزبي ) وهذا هو الصحيح بعد هذه الانتكاسات المتكررة في نهج السياسة والتنظيم لقيادة الحزب التي مر عليها ما يقارب الخمسين عاما ومن هذا المنطلق نتمنى من الرفاق والرفيقات والأصدقاء أيضا، أن يشاركوا بما يروه مناسبا للتغيير الشامل! وعلينا أن ندرك أن سلطة قيادة الحزب كما هي سلطة الدولة لديها ما يكفي من وسائل الضغط بين (عصا التشويه، وجزرة الرتب والرواتب، والصفات الحزبية التي تشبه الشهادات المزورة) والمثال هو: الآن تجري مساومات على منح (رتب ورواتب ) جديدة من خلال رابطة الأنصار، وكذلك صفات حزبية غير جديرة تنظيميا وسياسيا !!
مربط الفرس:
وبهذا الخصوص نقترح التالي: 1- الاعتذار للشعب العراقي عامة ولشهداء الحزب خاصة
2 – إدانة الاحتلال الأمريكي ومخلفاته
3 – محاسبة القيادة والكوادر التي عملت مع الاحتلال وفقا للنظام الداخلي للحزب
4 – المطالبة القانونية بمالية الحزب التي أصبحت بيد ( فخري كريم ) ومن حوله
5 – محاسبة الجنات بما يخص ( بشت أشان وعيسى سوار ) وفقا للقانون العراقي
6 – رد الاعتبار لكافة الرفاق الذين أبعدتهم القيادة على مدى خمسين عاما سواء كانوا أحياءً أم من المتوفين باستثناء العملاء للسلطات العراقية المتعاقبة
7- رفضا باتا للرتب العسكرية ( الدمج ) وللرواتب المتعددة علنا وأمام العراقيين
8 – يجب أن تكون قيادة ( التغيير الشامل ) نظيفة سياسيا ومبدئيا!.
14 / 5 / 2024
تعليق واحد
نعم أحسنت النشر