حشد أم مليشيا؟
بيداء حامد.
– – – – – – – – – -ا
? نجحت تشرين في تشويه العديد من المفاهيم في عقول شبابها ومؤيديها ووضعت تعريفات شاذة للوطنية والوعي بحيث تتناسب مع أهداف منظميها الأشباح. وهناك منطق تشريني شديد السخف والركاكة لكنه برغم ذلك أصبح شائعاً الى درجة كبيرة ويقابلني كل مرة بالنقاشات معهم.
? المنطق هو “إننا لا نكره الحشد، الحشد ولدنا وهو اللي حرر العراق، نحن نهاجم فقط المليشيات التي تقتل”!!
يجب أن نوضح بالبداية إن مفردة المليشيات هي الكلمة الأجنبية التي تُطلق على الحشد (وهي لغوياً صحيحة) وبما إنه لا يوجد مقابل لهذه الكلمة بالعربية فتطلق على مثل هذه القوى التي تتشكل خارج إطار الجيش الرسمي للبلاد، أسماء مختلفة منها الحشد أو الجيش الشعبي أو أي تعبير آخر.
? أين المشكلة إذن؟
لماذا يعتقد التشارنة إن هناك كيانين واحد إسمه الحشد وواحد إسمه المليشيات؟
الأمر بكل بساطة هو إن هناك تعريفين للقوة نفسها، تعريف يمكننا تسميته “حشدي” وهو يرى في هذه القوة حامية للعراق وأداة لتحريره من دنس الإرهاب ومن دنس صاحب المشروع الأصلي للإرهاب، والتعريف الثاني يمكن تسميته “مليشاوي” وهو بالحقيقة التعريف الأمريكي لهذه القوة التي تحاربه.
? الكلمات هي أدوات للتعبير عن وجهة النظر التي تتبناها، فلا داعي أن تضرب جقلمبات وتلعب على حبال المفردات، الحشد والمليشيا مفردتان تطلقان على نفس القوة، المفردة الأولى تعني إنك ترى في هذه القوة الدرع الأخير لحماية العراق، والثانية تعني إلتزمك الرؤية الأمريكية لها، وهي إنها قوة معادية يجب القضاء عليها.
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=1155992814826920&id=100012486364804
2021-06-04
15 تعليق
هذا نفس المنطق الذي تعترفون من خلاله بوجدود تشريني مخرب وتشريني مطالبا بحقوقه من
يعتقد بوجود التشريني المخرب هو جزء من نظام الفساد والماكنة الاعلامية التي تمثل الارتزاق باوضح تجلياته
عملية الفصل والتفرقة شكل من اشكال التلاعب بالمفردات والالفاض لتبرير الصك والعلس
واستهداف الشعب التشريني بكل الوانه
هذا زرعكم
وهذا ما تحصدون
هذه أحد البهلوانيات التشرينية ?
الفرق بين الحالتين واضح جداً وأكبر من أن تستطيع طمسه.
أنتم إخترعتم للحشد تصنيفات وألقاب ما أنزل الله بها من سلطان بغرض شيطنته كما تريد السفارة الأمريكية، في حين نحن نحاول التمييز بين التشرينيين لصالحكم.
نحن لا نريد أن نقول إن كل التشرينيين عملاء لأننا نعلم إن الكثيرين منهم خرجوا وهم يعتقدون بصدق إنها ثورة ضد النظام الفاسد، ومثل هذا المتظاهر البرئ لا علاقة له بأهداف المنظمين الحقيقيين ولا طالب بإغلاق المدارس ولا هتف ضد الحشد وجير الإنتفاضة للتحريض على إيران.
إذا إنت مزعوج من هذا التمييز، فأنت تعترف إن كل ما حصل هو مسؤوليتك وإن وصول عميل السفارة كان أيضاً ضمن مطالبك.
بيداء حامد الثانية عملاء السفارة وما الى ذلك من مسميات وتهم جاهزة هذه حجة العاجز لانها مجرد افكار شبحية غير موجودة الا في عقول ناطقيها تستخدم لطمس الواقع والساقها بكل من ابا الرضوخ لنظام فاسد هذه من ضمن بهلوانيات صائب خليل وافضل النأي بنفسي عنها لاني احترم عقلي
محمد الحسناوي
لا أدري لماذا تحشر إسم صائب خليل بالموضوع، يُفترض أن تكون أفكارك مستقلة وليست مجرد ردود أفعال حول ما يقوله كاتب لا يعجبك.
لا بأس إن تقتبس مفردات من المنشور، لكن عليك أن تتعلم أولاً أن تستعملها في مكانها الصحيح. مفردة “الشبحية” تُطلق على الأشياء المادية التي لا تُرى، يعني لا يمكن أن تستعملها على صفات أو مفاهيم، بل على وجود مادي مثل الأشخاص والأشياء.
ما قلته عن العمالة تثبته توجهات تشرين، فكل شئ كان مبرمجاً وموجهاً لجعل الحشد وإيران هم أعداء الشعب العراقي (تخيل إنهم حتى عندما خرجوا لدعم فلسطين على الحدود الأردنية، بدأوا بالهتاف ضد إيران مع إن إيران هي أكبر داعم لفلسطين هاهاهاهاها)
وهذه أجندة أمريكية بإمتياز.
وبكل الأحوال لا يوجد تشريني واحد اليوم (بإستثناءك أنت) ينكر وجود المندسين والتمويل الخارجي والأجندات المشبوهة بالتظاهرات، ونحن نحاول التمييز بين المخدوعين وبين هؤلاء المأجورين، لكنك تصر على إنكم جميعاً كذلك ?
الى بيداء
الشبحية مسطلح تهكمي جاء مورده هنا على الافكار التي لا تمت الى الواقع الملموس بصلة او عدم وجود ملامح ضاهرة لحقيقة واقعية موضوعية واعتقد هو صحيح لا يخضع بالضرورة للاطر التي أطرت من خلالك
انا لست تشريني بقدر ما ادعوا الى حق التظاهر في دولة ديمقراطية افتراضا دكتاتورية واقعا
هم ليسوا ضد ايران وانما العراق يدار من قبل طهران
هم ليسوا ضد ايران هم ضد التدخلات الايرانية في العراق
وهذا باعتقادي منافي لحفض السيادة التي صدعتم رؤسنا بها
بالنهاية ليس كل ما كُتب هنا يستحق الرد فالكثير منه مستهلك صائب خليل رغم افكاره الشبحية المغمسة بالمؤامرة التي اعتبرها ديدن كل فاشل لكن للشهادة ياتي بالجديد ويحرض الانسان على التفكير اكثر من الردود المستهلكة
اما في ما يخص تشرين الذي تعمدت عدم الاجابة عنه لانه لا يستحق الجواب كما ذكرت سابقا لماذا لان التمويل والاندساس وان وجد لا ينفي حقوق الناس ومطالبهم الحقة
وهذا اخر تعليق بسبب عندي امتحانات لان طالب جامعه واتمنى ان لا يفسر على انه تهرب
انا لست ندا لكم انا ابحث عن الدولة المؤسساتية التي تضمن حقوق الناس التي لا يعترف بها العقل الاسلامي لانه لا يؤمن بحدود الدولة والقانون لان المذهب فوق كل ما ذكر
تحياتي
كل تشريني أتناقش معه، أصل الى قناعة إنه بالحقيقة لا طالع على حقوق ولا هم يحزنون، هو محقون بفايروس كراهية إيران يجعله يقلب الحقيقة رأساً على عقب خدمة ً للسفارة وأجندتها.
هسه إنت عميل أو طرن، هذه تفاصيل لا تغير من الحقيقة شيئاً، إنك مجرد ببغاء تردد ما يُحشى في دماغك من هراء من قبيل (العراق يُدار من إيران)
بالحقيقة إنت لا عندك فكرة ولا رأي، يبدو أنك صائب خليل ناطيك دوش رزالة وحاظرك وجاي هنا تخلص ثارك، وتعتقد إن صفحتي ممكن تسمح بهذي التفاهة
سأرسلك لتكمل دروسك هذا أفضل لك وأتمنى لك النجاح في إمتحانك على أمل أن يكون عقلك أفضل في فهم دروسك من فهم الواقع العراقي.
نحن ندين للمليشيات بالفضل الكبير
فليسمونهم ماشاءوا
المفردات حيادية بطبيعتها الى أن يتم إستثمارها لعكس وجهة نظر محددة. ومن متابعتي، كل من يكره الحشد يستعمل كلمة مليشيات وكل من يحب الحشد لا يستعملها.
قد لا يكون الجميع يدرك إن المفردتان تعطي نفس المعنى من الناحية اللغوية، لكنهم بفطرتهم يدركون الغرض الخبيث من إستخدام لفظ المليشيات، خصوصاً إن كل المحور المعادي يستخدمها.
من وجهة نظري
الحشد بقياداته وافرادة ومحاربين مارس دورين في مرحلتين مختلفتين
في الاولى ضحى بدماءة من اجل الارض
وفي الثانيه مارست قياداته ما كان موجود بمخيلتهم وتطبيق طريقتهم التي زرعت برؤوسهم قبل وجود الحشد اصلا
لذلك حصل هذا التقسيم او التفريق بين الحشد الذي تاسس بفتوى المرجعية والتي كانت غايته محاربة الغزو الداعشي..
وبين ما صنع روؤساء الحشد من نزع قداستة الجهادية بامور يرونها هم في صالح المشروع الممانع لامريكا
وعلينا الا ننسى بأي حال من الاحوال ما جاء به عبد الامير العبودي الذي اقر بازدواجية قوى الفصائل العسكرية الموجوده على ارض الواقع ولم يكن ما قاله عبد الامير بعيد جدا عما اوردتيه من اتهام لمن يقف خلف تشرين ايا كان
علي قيس البياتي
برأيي لا يوجد أي فرق بين الدورين، إذا عدت لبداية تشكيل هذه القوى، فهي بالحقيقة تشكلت منذ السقوط بهدف محاربة الإحتلال، وهي تدرك بشكل واضح إن داعش هي أحد إذرعه وجزء من مخططاته لإركاع العراق وتقسيمه، لذلك قتالها كان منسجماً مع أهداف تشكليها.
وإذا تلاحظ الشخص المتكلم في الفيديو، لم يستطع تحديد إسم واحد لمن سماهم (المتطوعين) لأنه بالحقيقة المتطوعون هم شباب مدنيون لم يكن لهم قبل الفتوى أي خبرة عسكرية وقد حاربوا جميعاً تحت راية القوى المعروفة التي تمتلك الخبرة والسلاح والتنسيق مع إيران مما جعل الإنتصار على مؤامرة داعش ممكناً.
المسألة برأيي تعتمد على رؤيتك لموقع العراق بالصراع الجاري بالمنطقة، هل ينتمي العراق لجبهة التحرير والمقاومة (إيران سوريا لبنان فلسطين اليمن) أم ينتمي لجبهة الإستسلام للقدر الأمريكي والصهيوني وخدمهم من العرب.
لقد سوقوا كثيراً لمفاهيم غاية في الفنطازية والسخف مثل (النأي بالنفس، والعراق أولاً .. والخ) وهي عملياً على الأرض مفاهيم مستحيلة لأنك ببساطة تستقبل على ارضك وسمائك الطرف الأشد شراسة وعدوانية في المنطقة.
بيداء حامد الثانية
اذن الفرق هنا واضح ولن يتفق الطرفين او الثلاث ابدا الاول الحشد والمؤمنين بمحور المقاومة والثاني الصهيوامريكي والراكعين له والثالث العراقي البحت والذي غايته واهدافه غير معقده جدا لا تتعلق بالسياسه والحرب والمحاور بل فقط ما يهمه ان يكون كايران او امريكا او اي دولة اخرى متقدمة من حيث (التطور في كافة جوانب الحياة)هذا الطرف الذي ساند الحشد في معاركة النبيله وساند المظاهرات في غاياتها البسيطة
بكل الاحوال يجب ان يكون كل شئ خاضع للقانون ولسلطة الشعب سواء بالتعامل مع ذلك المحور ام هذا.
المحركات الخفية لتشرين قد استفادت من جيل العدميين الذي يمثل طبقة لا يستهان بها في الوسط العراقي و الذين سهل على اللاعبين الكبار ملء اوعية ادمغتهم الفارغة بما يشاؤون خصوصاً بما يلائم نزقهم و غرائزهم
الى قاسم… هذا الجيل لم ينشأ عدمي من نفسه.
هناك إصرار على إبقاء العراق محطماً ومكاناً لا يطيق الإنسان العيش فيه ولا توجد فيه نقطة ضوء يستطيع هؤلاء الشباب أن يتجهوا إليها.
يمكن الملف الفاقع الذي يؤشر على هذه الحقيقة هو الفيتو الأمريكي على إصلاح الكهرباء في العراق.
بيداء حامد الثانية
استاذة كلامك دقيق ..
ولنضف اليه الحقن الفكري البعثي على مدى ٣٠ عاماً من تقزيم الفكر و حشره في بوتقة الخوف من المعرفة ومنعه من النظر خارج الصندوق التكريتي و قطع كل سبل العلوم الا من فلتر البعث المشؤوم..
كذلك الحروب المتتالية و ما تلاها من احتلال و تدمير و ارها١ب صنع لأرباب الأسر شخصيات اشبه ما تكون بوحيد القرن المنهك المتهالك الذي لا ينظر ابعد من قرنه و بإتجاهٍ واحد تدفعه غريزة المحافظة على الساعة التالية من عمره على مدار اليوم. فأنتجت جيل العدميين الذين لم يتلقوا من الاباء غير تلك الرؤية الاحادية القصيرة المحدودة الهدف.
كلنا نعرف ونحرف
ماكو واحد غشيم
الكل يعرف ان الحشد هو قوة خارج عن سيطرة أمريكا عقائديا وسياسيا
لذلك عمدت السفارة على محاربة هذه الجهة إعلاميا واجتماعيا
أما التلاعب بالمفردات وتحريف الكلم عن موضعه فهي موروثة عن ابن العاص
لذلك لا عتب على الجهلة