حاربونا وحاروا بنا..معادلة الردع الشيعي..!
انتصار الماهود
ليلة سوداء شهدتها إسرائيل ذلك الكيان اللقيط، رعب جعل أكثر من مليوني مستوطن صهيوني يهرع الى الملاجيء تحت الأرض كالجرذان، (للأمانة كلما سمعت كلمة جريذي تذكرت صديم أبو 39 صاروخ الي طاحت بالصحراء)، وذلك بعد عملية الوعد الصادق 2، والتي تبناها الحرس الثوري الإيراني بموافقة وعلم وتخطيط قيادته، بإطلاق عشرات بل مئات الصواريخ الباليستية والفرط صوتية على أهداف ومواقع إسرائيلية حيوية، منها قواعد عسكريّة والمطار وغيرها، تساندها رشقات صاروخية يمانية مباركة و ضربات عراقية نشمية، فالهدف واحد والمحور الشيعي واحد.
تلك الضربات حولت قبة اليهود الحديدية والتي دفعنا نحن العراقيين ثمن بناءها بصواريخ صدام ال 39 التي سقطت في الصحراء كتعويض لهم، وتحولت الى قبة برغل نية، مثل ما يقول إخوتنا اللبنانيين وبالطبع هذا الرد هو رد رادع وليس حاسم، أو إنتقامي أو بداية حرب وتصعيد، فإيران ردت بالمثل على التعدي على سيادتها حين تم إستهداف هنية في طهران، (مدري ليش تذكرت ضيفنا الجنرال وشايبنا الي محد أخذ بثارهم لليوم ولا طلعنا القواعد الامريكية من بلدنا إحتراما لدمائهم الزكية).
المهم إيران ردت بالمثل والمقصد من ضربتها الردع، وليس جر المنطقة الى حرب أو صراع كما يدعي الكثير ممن لا يفقهون بفنون الرد العسكري، الذين صدعوا رؤوسنا بسؤالهم المستهلك، (هي إيران ليش ساكتة، ليش ما تضرب الكيان يمته ترد )،
كانوا يؤطرون مواقفها دائما بموقف الخائن للمحور والباحث عن مصلحته فقط، (هل أعجبتكم الألعاب النارية الإيرانية الشيعية يوم أمس؟!، أم لايزال لديكم شك بعد؟!)،
المشكلة والطامة الكبرى أن نفس الوجوه الكالحة والتي كانت تنتظر الرد الإيراني العسكري، قد هاجمت يوم أمس و بقوة تلك الضربات الحيدرية، التي أعادت لنا أمجاد دك حصن خيبر على يد سيدي و مولاي الإمام علي عليه السلام، رأيناهم في الواقع والمواقع كيف يسفهون هذه الضربات ويقللون من قيمتها، (حبوبة هن گيزرات، ألعاب،حديدات فارغات شي ما يخصكم ) مهما كانت، المهم أن إيران سجلت موقف وردعت، نحن بإنتظار الرد العربي إن إستطاعوا ان يمتلكوا الشجاعة، لضرب الكيان ولو بعشر گيزرات مثل إيران فأنا سأقف إحتراما لهم!!.
المصيبة أن أول المعترضين للصوراريخ التي إستهدفت الكيان اللقيط هو الأردن العميل، والذي تصدت دفاعاته الجوية للصواريخ الإيرانية،(حقه إبن اليهودية قابل شنريده يطلع مقاوم أكيد يحن لأصله وأصل امه)، والباقون من الأعراب لاعين رأت ولا أذن سمعت، صم بكم عمي كالبهائهم لا يفقهون، وكالعادة كان المحور الشيعي هو المتصدي والمدافع والمحامي عن حقوق الإنسان، وحق الشعب الفلسطيني وكأن الله لم يخلق رجالا على سطح الأرض، سوى رجال علي بن أبي طالب عليه السلام وخاصته وأتباعه، الذين أثبتت المواقف بأنهم المتصدون لكل أمر عظيم.
في الختام نحن جند مجندة على الأرض لا تخاف ولاتهاب شيئا، تدافع عن الحق أينما كان، وتعتبر قضايا المظلومين قضيتها وتدافع عنهم.
هذا هو ديدن الشيعة وطبيعتهم، (العرب أنتم ما مشمولين بالغيرة والشرف، لأنها بعيدة كل البعد عنكم، ورسالتنا موجهة لأبطال المحور الشيعي فقط الذين يقاتلون معسكر الباطل والشر نيابة عن العالم كله ويدافعون عن المظلومين من أهل فلسطين نيابة عن مليار ونصف المليار مسلم سني.
2024-10-03