تحية الى الملتقى العربي / متحدون ضد صفقة القرن ومخططات الضم ! (عقد مساء 11و12 /2020/07 عبر برنامج الفيديو المباشر )
كاظم الموسوي *
انعقاد هذا الملتقى وبهذه العناوين تعبير واضح عن ارادة شعبية عربية لمقاومة الصفقات والقرارات والمخططات التي تعمل لتصفية القضية المركزية وتجويع الشعوب واحتلال البلدان وتوطين الاستحمار وتوسيع الاستعمار. لقاء فضائي بين ممثلين للفصيلين الرئسين في فلسطين المحتلة اعاد الكثير من المسائل والاوراق التي تجمع وتشجع على المواجهة لكل تلك الخطط. ولابد من البناء عليه والضغط باتجاه مصداقية كاملة لاستمراره والعمل بكل الطاقات لأهدافه التي اعلنت او التي يتطلب تحققها. واصبح انهاء الانقسام مطلبا شعبيا ومهمة اساسية في الرد ووسيلة للتصدي والانتفاض. واولى رسائله انعكست في سرعة صدور المواقف الاوروبية التي وردت على لسان الممثل الأعلى للشؤون الخارجية وسياسة الأمن للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل من بروكسل؛ باعتبار الضم انتهاك للقانون الدولي وتعقيد للعلاقات السياسية بين الدول. وأضاف بوريل، في بيان صحفي صدر عنه أن أي انتهاك للقانون الدولي، خاصة عندما يتعلق الأمر بضم الأراضي، له آثار على النظام الدولي بأكمله المستند إلى القواعد، مما يؤثر على مناطق النزاع الأخرى. وأكد أنه “لا يمكننا ولن نعترف بالتغييرات التي طرأت على حدود ما قبل عام 1967 والتي لم يتفق عليها طرفا الصراع”. وكذلك صرح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون من المنطلق الأوربي ذاته، وكذا وزراء اوروبيون اخرون. فضلا عن التوترات الداخلية في الادارة الامريكية وعند قيادات الاحتلال الاسرائيلي. ومن هذه الصورة العامة الخارجية فليكن هذا الملتقى قوة دفع لوقائع جديدة على الارض الفلسطينية والعربية والدولية. تبدا من اللقاء واعادة بناء الوحدة الوطنية، السياسية والاجتماعية، وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي على اساس برنامج التحرر الوطني في الاستقلال والحرية وتقرير المصير والعودة، ووضع استراتيجيات عملية لآفاق الوحدة السياسية بضم كل فصائل وتيارات ومنظمات الشعب الفلسطيني في الوطن الفلسطيني والشتات في ادارة القرار السياسي والتمثيل الفلسطيني، والعمل على الوحدة الوطنية بآفاق برنامج التوافق الوطني الذي اتفق عليه في اكثر من لقاء ووثيقة واتفاق واجتماع. وعربيا الاجماع، الرسمي والشعبي، على دعم تحرير الشعب الفلسطيني واقرار عدالة حقوقه وقضيته، ورفض التطبيع باي شكل من الاشكال مع الكيان الصهيوني وتعزيز سلاح المقاومة ومقاومة السلاح وبكل الاساليب المشروعة وتوفير كل امكانات الصمود وثبات المبادىء وثقافة المقاومة للشعب الفلسطيني.. ودوليا مطالبة كل الدول واحرار العالم لاعادة التضامن وتفعيل الانتصار لعدالة القضية وحرية الشعوب.. بهذه الاشكال والقدرات والامكانات وغيرها يستطيع الملتقى ان يلعب دورا ويسهم في انبثاق لجنة متابعة لانجاز ما ذكر والدفع بقوة الزخم الشعبي العربي للتحرير الكامل وتحقيق النصر. • عضو الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي