بين الضيف والضيف ، العراق وايران ..!
عبدالكريم المياحي
ضيف ايران الذي أغتيل في طهران من قبل الكيان الغاصب لفلسطين شيع اليوم بملايين الإيرانيين يتقدمهم المرشد الأعلى السيد علي الخامنئي والذي أم صلاة الجنازة والذي قال قبلها بانه ولي الدم وان الثأر للشهيد سيكون مزلزلاً لانه (ضيف ايران) وثانياً انتقاماً لكرامة وسيادة ايران والرد قادم ومزلزل قريباً ان شاء الله ، هذه الصورة الاولى يقابلها ضيفنا فارس كرمان الحاج ق A s م الذي أغتيل في ارضنا وليكرمه ابناء الرفاق والرفيقات وبقايا الحملة الايمانية وينعت بأوصاف يخجل الانسان من ذكرها هو ورفيق دربه المهندس ابن البلد !! هنا تبرز الثقافة والعقيدة الإسلامية والفرق بين ايران والعراق فضيف ايران حضر لمراسم تنصيب الرئيس مع ثمانون شخصية من دول العالم أما ضيفنا فكان جندي لدينا ودافع عن تراب وطننا من غربان الشر والمدعومة عربياً وأمريكياً ، الضيافة ليست اكل وشرب وذبح الخرفان والعجول والتي يتشدق بها العربي وبكرم حاتم الطائي بل باحترام ضيفك وحفظ كرامته وإشعاره بانه رب الدار وانت الضيف لديه ! يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وأنت رب المنزل .
2024-08-02