بيان جماهيري ….طفح الكيل وزاد الحد, حذرنا الغدر وما ارتد …..!
جماهير شعبنا الفلسطيني في كافة اماكن التواجد , ان العدوان الهمجي الذي تمارسة سلطة الذل والعار القابعة في رام الله ضد ابنائنا ومقاومينا في مخيمات اللجوء في الضفة وفي مقدمتها مخيم جنين , انما يؤكد على سقوط هذه السلطة ورموزها وحزبها الحاكم في مستنقع الخيانة الوطنية وانخراطها المباشر في محاربة تطلعات واماني شعبنا الفلسطيني , مما يسقط عنها صفة الوطنية وصفة التمثيل الشرعي لشعبنا الفلسطيني …. يا جماهير شعبنا الفلسطيني اننا في جمعية الشتات الفلسطيني وتجمع عائدون وجبهة الخلاص الوطني الفلسطيني والتجمع الوطني الفلسطيني والتجمع الديمقراطي الفلسطيني , ندعوا لاوسع اصطفاف شعبي فلسطيني ضاغط في اتجاه دعوة فصائل المقاومة الفلسطينية للاسراع في تشكيل جبهة المقاومة الوطنية الفلسطينية وعلى قاعدة القيادة الجماعية البعيدة عن اي شكل من اشكال الهيمنة والتفرد , كاطار قيادي مؤقت لشعبنا الفلسطيني ونزع الشرعية عن من لا شرعية لهم … كما وندعوا فصائل المقاومة الى وقف كافة اشكال التعامل او اللقاء او الحوار مع اصحاب نهج التنازل والتفريط في الساحة الفلسطينية والممثلين في سلطة الذل والعار ورموزها وحزبها الحاكم , ان الاوان لاتخاذ المواقف الوطنية الجدرية المطلوبة , ليكن شعارنا منذ اليوم لا صوت يعلو فوق صوت البندقية المقاومة , ولا شرعية تعلو فوق شرعية المقاومة … اننا ندعوا جماهير شعبنا في كافة اماكن التواجد في الشتات الى الحشد في مسيرات حاشدة امام سفارات وممثليات هذه السلطة رافعين شعار سلطة الذل والعار لا تمثلنا ولا يحق لها النطق باسمنا كشعب فلسطيني ..ممثلنا الشرعي والوحيد هم حملة البندقية المقاومة المقاتلة …فليعلو الهتاف وليعلو صوتنا وليسمع كل العالم ….. عاشت فلسطين حرة ابية , المجد للشهداء , الحرية لاسرانا البواسل وانها لثورة حتى النصر والتحرير والعودة
5-1-2025
تعليق واحد
الاستاذ عصام سكيرجي
السلطة اللاوطنية في رام الله واجهزتها القمعية التي تنفذ الاجندة الصهيونية بامتياز وتنفذ مايطلب منها من مشغليها بل واحيانا هي من تبادر بالطريقة التي تفيد بها العدو والامثلة كثيرة .
ان الاجهزة الامنية في رام الله شرطة قمعية تم تدريبها وتسليحها في الدول الاوربية كألمانيا وهولندا وايطاليا وغيرها. سلحت بالهراول والاسلحة الخفيفة وتدربت على التعذيب والتحقيق الفاشي .
وهم ايضا اصبحوا لا يحملون اي هوية وطنية وحتى السياسيين في رام الله ينتظرون اخر الشهر لكي يقبضوا الدولارات من معاشاتهم والحديث الدائر بينهم هو متى سنقبض وهل المخصصات وصلت ام وهل الرواتب ستصرف ام لا. اي اصبحوا بهوية من مناضليين الى اصحاب بطالة مرتبط مستقبلهم بروات السلطة اللاوطنية هذه حقيقة مايجري في رام الله .