باختصار شديد أمريكا هي المشكلة لا انت!
محمد صادق الحسيني
ارجوك اقرأها حتى النهاية وامنحني بعض صبرك…!
يأخذ علينا البعض اننا متعصبين او متشددين او انفعاليين او عاطفيين او متسرعين او ساذجين او جاهلين بقواعد العمل السياسي لاسيما مع الخارج والآخر عموماً وتجاه أمريكا بشكل خاص…
خاصة ونحن نشهد تبدلات السياسة الخارجية الامريكية وتخبطها صعوداً ونزولاً، هي وادواتها او حتى حلفائها في العالم ، ان كانت اصلا تعترف بوجود حلفاء …!
يعني باختصار لطالما اتهمونا، هؤلاء المراهنين على تبدل سياسة امريكا واحتمال ان تقتنع يوماً بنا كمعتدلين او “عقلاء براجماتيين” …!!!!
باننا لا نفهم بالسياسة ، ولا نعرف التقاط الفرص وبالتالي نقدم تقدير موقف او تحليل عدمي ونطلق شعارات طوباوية حول امريكا وبالتالي نساهم في عزل بلداننا وايذائها وحصارها وتخسيرها فرص ذهبية لا تعوض …!
بكل تواضع واحترام لكل من يقول عنا ذلك نقول له :
هل قرأت العقل المنفصل لبوتين الكسندر دوغين في مقاله عن ضرورة ” القطع الكامل مع الغرب الميت” في هذه اللحظة التاريخية من تحولات العالم…!؟
انك ايها، الآخر، حتى لو كنت مسيحياً وابيضاً ، ولكنك ما دمت لست من الانجلوساكسون البريطاني الاصل والامريكي حالياً،
لا حق لك بالحياة الا عبداً تابعاً ذليلاً
والافضل ميتاً مجندلاً بين يديهم …!
هكذا قال الكسندر دوغين وهو محق تماماً فيما ذهب اليه
انها هي هي عقيدة الاسرائيليين الصهاينة الشهيرة :
الفلسطيني الجيد هو الفلسطيني الميت…!
هل عرفتم الان لماذا نحن نقول عن امريكا انها هي العدو …!؟
ولماذا سماها الامام الخميني العظيم بالشيطان الاكبر؟
ببساطة:
لانها الشر المطلق و
لانها هي من يعادي كل ما عداها …
وليس نحن من يعاديها…
تأملوا كثيراً وطويلاً جداً في مشروع امريكا الاساس التي سماها المستوطنون الاوائل الذي دخلوا اليها قبل مئات السنين قادمين من انجلترا ” باسرائيل”!؟
وسموا السكان الاصليين اللاتينيين بالهنود الحمر وارضهم بارض كنعان …!
انها اسرائيل الاولى كما سموها هم من اول يوم وصلوا الى شرق ما يسمى اليوم بامريكا ( يوم اقاموا اول ٣ ١ مستعمرة انجلو ساكسونية في شرق البلاد )…
فيما قاعدتها واسطولها على اليابسة والمياه الفلسطينية اليوم( الكيان الصهيوني )
هي اسرائيل الثانية…!
نعم هكذا هي الحقيقة كما هي تماما من دون تلميع ولا رتوش….
وهكذا يكون العالم قد اقترب من عقيدة الامام الخميني بضرورة اقتلاع السرطان من جسمه.
ووصلت الثورة التي صدّرها الامام الخميني بنجاح الى قلب وعقل موسكو والمسيحية الارثودوكسية الشرقية.…..!
على امل اكتساحها لكل العالم ، لاجل اشاعة العدالة الانسانية
شكراً لسعة صدركم
*بعدنا طيبين قولوا الله *
2023-09-30