الهشاشة تنتج الهشاشة..العدوان يتكلم..!
انتصار الماهود
بسم الله الرحمن الرحيم ( أن أوهن البيوت لبيت العنكبوت) صدق الله العلي العظيم.
تمثل لنا هذه الآية الكريمة واقع حال الكيان، وما يمثله من دويلة لقيطة تستقوي بأمريكا، من أجل دعمها لإبقاء على أرض فلسطين، ذلك الظل العملاق الذي يرعبون به الدول ما هو الإ فأر صغير ضئيل الحجم في الحقيقة يركض خائفا مرتعدا لمخبأه كلما شعر بالتهديد.
دولة هشة بنيت على أرض لم تكن يوما لها لا تستطيع حتى أن تدافع عن نفسها دون دعم ورعاية أمها أمريكا، تعتدي على كل من يقف بوحه مخططاتها الخبيثة، وسط صمت المنظمات الدولية التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان.
وكما قال الامين العام لعصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، هذا الكيان هش جدا وعدواني.
وأثبت ذلك بعد العدوان الأخير الذي شنه على إيران لرد إلإعتداء عن نفسها،(وبالطبع نحن أعرف بمن إعتدى أولا الكيان اللقيط أم إيران تلك الدولة التي تدافع هي والمقاومة عن شعب فلسطين ولبنان).
لقد أدان الشيخ الأمين ذلك الإعتداء السافر على الجمهورية، وعدّه خرقا لكل المواثيق الدولية والأعراف والتي لطالما صدعت به رؤوسنا أمريكا، والتي كانت تنادي دوما بحقوق الدول والإنسانية،( والديمقراطية والحق منهم براء) وبالطبع لم نسمع الأمم المتحدة تشجب أو تستنكر هذا الإعتداء، لا مشكلة فالأمر مكشوف ولا حاجة للتبريرات.
من المضحك أن أي ضربة توجه من قبل إيران على الكيان تدينها وتستنكرها كل الدول بل وحتى الغمان في بلدي،(إيران تضرب والبعثي يشجب) وكأن العراق لا يستطيع معاقبة المطبعين.
وحين يضرب الكيان إيران ترى نفس الدول هذه صامتة لا تنطق كأنها اصنام، (نفس الغمان يفرحون ويشمتون وينشدون أغاني بابا صدام إحنا مشينا للحرب )، تخيل هم ضد إيران ومع الكيان، تخيل الدونية التي وصل إليها هؤلاء ربما نحن نتحدث بعاطفية كما يتهموننا في وسائل إعلامهم بأننا منحازون لإيران، لكن هل من المعقول أن أكون مع الكيان لا سامح الله وهل من المعقول أن أتخذ جانب النفاق وأصمت؟! بالطبع لا.
لنتكلم قليلا بموضوعية دون عواطف وبعملية مطلقة، فنحن نعيش في مجتمع دولي، ومن المفترض أن يحكم هذا المجتمع الأعراف والقوانين الدولية والمصالح المشتركة، بين الدول، ولكل دولة الحق في إتخاذ تحالفات وعلاقات حسب رؤيتها ومصلحتها، وللكيان اللقيط الحق في عقد تحالفات والحصول على الدعم الدولي والعسكري، من أجل تثبيت أركان دويلتها التي جاءت من العدم، ولكن بنفس الوقت ليس من حق إيران أو أي دولة تنتمي لمحور المقاومة، أن تعقد تحالفات وتحصل على الدعم الذي يحفظ وجودها وأمنها ضد خطر توسع الكيان الزائل ( مالكم كيف تحكمون؟!)..
ما هي تلك الأزدواجية التي يجب أن ننظر إليها ونعيشها، ( على گولة أبوي الله يرحمه المريگة حرام واللحيمة حلال) حلال عليهم دعم الكيان وحرام على ربعنا دعم فلسطين، هذا هو مبدأهم وما يتبعونه، فلا مصالح الإ مصلحة الكيان ولا وجود لشعب الإ لشعب الله المحتار وليس المختار.
أما بقية الدول فلتذهب للجحيم (بيني وبينكم ما أعرف شنو مسكت عمو كيم زعيم كوريا ما يطگ إسرائيل نووي ويخلصنا منها ومن شرها).
وفي الختام للباطل جولة وللحق صولات وجولات وللمقاومة جند مجندة ستنهي حلم إسرائيل على أرضنا، بل سيطردونهم ويعيدونهم الى شتاتهم في بقاع الأرض وكلي ثقة بالمقاومة وقادتها ورجالها الأبطال.
2024-10-29