المؤسسات الدولية وصندوق النهب الدولي والسيادة المفقودة!
إدريس العبيدي*
لقد إستغل الغرب الرأسمالي فقدان الوعي السياسي عند الشعوب والحكام لينفذ سمومه في جسد الانسانية جمعاء ومنه الشعب العراقي
لقد تأسست هذه المؤسسات اللادولية بقرار الدول المنتصرة في الحرب العالمية الثانية باعتبارها أسلوب من أساليب الهيمنة على الشعوب. وأداة لنهب الشعوب وسرقة قرارها السياسي بدلا من الاحتلال المباشر الذي سيكون مكلفا من جميع النواحي وأولهما هو رفض الشعوب للاحتلال المباشر.
أيها الإخوة الأفاضل أيها العراقيون الشرفاء علينا أن نعي على واقعنا وأن نرفع مستوى إهتمامنا بعدونا الماكر
إن إرتباط العراق بصندوق النهب الدولي وقرار رفع سعر الوقود هو بداية لارهاق الشعب العراقي وبداية لسلخ جلود الفقراء.
إخوتي الشرفاء إنها بداية الخضوع لمطالب هذه المؤسسة القذرة التي لا تنتهي إلا بانهيار الإقتصاد العراقي لا سامح الله.
إن إستمرار الخلل في الميزانية العراقية المستمرة منذ سنوات والتي تقدر ب90تريليون دينار هو بداية الانتحار الحقيقي لنا ولشعبنا.
إن معالجة الخلل في الميزانية لا يمكن ان يعالج بالاقتراض بل إحدى أهم المعالجات
هو وقف إستنزاف العملة الصعبة عن طريق :
1/وقف إستيراد المواد التي ممكن إنتاجها محليا وبشكل مدروس وبجدول زمني كذلك
بدعم الصناعة المحلية التي ستستوعب العاطلين عن العمل والتي ستدفع الموظفين في القطاع العام إلى ترك وظيفته والالتحاق بالورش الصناعية المحلية لأنها ستكون مجدية من جميع النواحي… وهذه إحدى الإجراءات التي سترفع الضغط عن كاهل الدولة
2/فك إرتباط الدينار العراقي بعملات الدول الماكرة ومنها أمريكا
3/المبادرة مع الدول النفطية ببيع النفط بالذهب ورفض بيعه بالعملات الأجنبية
4/الانسحاب الفوري من جميع المؤسسات الاستعمارية (الدولية)
5/وقف الاستثمار الخارجي والذي سيرهق الدولة ويضرب العملة المحلية بإخراج أرباحه بالدولار إلى بلده الام مثلما فعل في الكثير من الدول آخرها مصر ولبنان وتونس ووو…
رسالة إلى شعبنا الأبي
إن سفينة العراق ستغرق كما غرقت مصر ولبنان ودول شرق اسيا التي كانت تسمى النمور آسيوية والتي حولها صندوق النهب الدولي بمطالبه المجحفة إلى قطط
كذلك دول أفريقيا وأمريكا اللاتينية….
والكيس من إتعض بغيره.
رسالة إلى سياسيينا والشرفاء منهم
ورسالة إلى السيد رئيس الوزراء المحترم
إخوتي الأعزاء
نحن بحاجة إلى جرعة مركزة من الوعي السياسي بدول المكر أمريكا والغرب القذر
عاش العراق حرا أبيا عصيا على الاعداء
أخوكم إدريس العبيدي
2024-04-12