العدوان الامريكي البريطاني الاجرامي يتواصل على اليمن!
كاظم نوري
ارتكبت دولة العهر والاجرام وسارقة ثروات الشعوب ” ماما امريكا” التي تسببت بموت نحو مليون مواطن عراقي في غزوها العراق عام 2003 ولن يلاحقها احد قضائيا من المتمترسين في المنطقة الخضراء وما اعقب غزوها من انتشار للاوبئة والامراض جراءاستخدام اسلحة محظورة دوليا ودعم للارهاب تساندها في اجرامها مملكة الشواذ في غزوها .
ارتكبت الدولتان مؤخرا عدوانا اجراميا على اليمن وشعبه الاصيل مستهدفة صنعاء وصعدة بطائرات ” بي 2″ وسط صمت دولي مريب وسكوت دول كبرى في مجلس الامن الذي بات لايحل ولايربط ولا قيمة له ولا للامم المتحدة التي تعجز عن حماية قواتها ” الدولية” في لبنان شانها بذلك شان الجامعة العربية التي تجمع دولا متخاذلة متواطئة مع الكيان الصهيوني في جرائمه بغزة ولبنان.
عدوان دولة الديقراطيات والحريات الزائفة جاء بالنيابة عن انظمة عميلة فشلت في تركيع اليمن طيلة حرب مدمرة توالت لنحو ثماني سنوات عجزت خلالها عن تحويل اليمن الى ضيعة او تركيع شعبها بحجة عودة الشرعية الكاذبة رغم الدعم العسكري الهائل الذي كانت تقدمه الولايات المتحدة وبريطانيا وحتى فرنسا لتلك الانظمة الفاسدة ؟؟
مع العدوان الامريكي الجديد على اليمن وارسال منظومات للدفاع الجوي الى الكيان الصهيوني من طراز ” ثاد” وغيرها تديرها اطقم امريكية اصبح مشروعا الان ضرب المواقع الامريكية اينما وجدت في المنطقة وان الامريكي تحول الى هدف مشروع لمشاركته في الجرائم التي ترتكب ضد سوريا ولبنان وفلسطين المحتلة.
عدوان همجي اجرامي نفذته واشنطن وتقف الى جانبها لندن كالعادة التي عودتنا ان تمارس سياسة ذيلية منذ غابت الشمس عن مستعمراتها عندما كانت امبراطورية” لتتحول الى جزر بريطانية وفق وصف احد البريطانيين لها لكنها جزر رطبة تفوح منها رائحة التامر والخداع والاكاذيب وحبك الاحابيل والقصص فكانت خير عون للمافيا الدولية ما وراء المحيطات في مخططاتها للتحكم بالرقاب وتنفيذ اجنداتها الاستعمارية في العالم منذ اختفاء القطب المتمثل ب” الاتحاد السوفيتي” عام 1991 وحتى يومنا الحاضر.
ان مشروعية ضرب المصالح والقواعد الامريكية اينما وجدت في منطقتنا وما اكثرها باتت الان مباحة بعد ان دخلت واشنطن شريكا في جرائم الصهاينة والمجازرا لتي ترتكب في غزة ولبنان ووصل ضحاياها الى اكثر من 41000 الف من اطفال ونساء وشيوخ وتدمير المستشفيات والمدارس وحتى المراكز التي تقدم الخدمات الانسانية والطبية للمحتاجين وهم بالالاف يضاف الى ذلك جرائم مماثلة ترتكب في لبنان جراء القصف الهمجي؟؟
وكالعادة كان الرد اليمني على العدوان الاجرامي الاخير على صنعاء وصعدة هو مواصلة دعم شعب غزة ولبنان ولن تتراجع الملايين من اليمنيين عن قرارها هذا انطلاقا من شعورها الوطني وبسالتها وشجاعتها وعدم خشيتها من دول يحكمها شواذ ينتقمون من الاخرين جراء ماضيهم الاسود الملطخ بالعار.
2024-10-18