الصراع في لبنان: بين من سيبقي لبنان تحت (الوصاية الأمريكية)، وبين من سيخرج لبنان من النفق الغربي.
السباق الرئاسي في لبنان: بين ممثل صندوق النقد الدولي، تلميذ (السنيورة)، وبين العربي سليمان فرنجية.
محالٌ أن يصل رئيس للبنان، ليس صديقاً لسورية، ونصيراً للمقاومة، ومنحازاً للقطب الشرقي.
محمد محسن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان لبنان ولا يزال، قاعدة نشطة، (تعج) بجميع أجهزة الاستخبارات العالمية، وملاذاً آمناً، ومسرحاً رحباً للمخابرات الأمريكية ــ الأوروبية، والمخابرات الإسرائيلية، أي تحول لبنان (مع بالغ الأسف) إلى قاعدة للتجسس عليه، وعلى الدول العربية.
وانخرط الكثير من اللبنانيين مع تلك الشبكات، بدون حياءٍ، منهم من تعامل مباشرة مع إسرائيل، كبشير الجميل وحزبه، وجعجع وحزبه، ومن يتعامل مع إسرائيل، لابد وأن يكون قد مر على (عوكر)، حيث السفارة الأمريكية، مقدماً الولاء، ومن هناك وهنا تعطى له المهمات.
لذلك سيبقى الصراع السياسي في لبنان مستعرا، بين العملاء الغربيين، وبين القوى العربية الساعية للخروج من الاستعباد الفرنسي ــ الأمريكي، وما حالة الانسداد الرئاسي، إلا التعبير الحقيقي عن هذه الأزمة، والتي لا يمكن أن تجد حلاً، إلا بعد أن تصل حرارة المناخ الإيجابي، الذي حققه الاتفاق الإيراني السعودي التاريخي إلى لبنان.
هذا الاتفاق لا يمكن أن يحدث، بدون انكماش الوصاية الأمريكية عن السعودية على وجه الخصوص، وتآكل الهيبة الأمريكية عند جميع دول العربية، وهناك أمثلة ومواقف كثيرة تشير إلى ذلك، ومنها انسحاب الإمارات من الاتفاقية البحرية مع أمريكا.
والغريب أن (باسيل) يحاول الخروج من محور الممانعة، في الوقت الذي يحقق فيه هذا المحور، الكثير من النجاحات على حساب المحور الأمريكي ــ الإسرائيلي، فيكون بذلك قد أضاع البوصلة، بخسرانه {ظهيره القوي} واغلاق باب سورية في وجهه.
عندما نقول: ونقرأ: أن المنطقة العربية، ولأول مرة منذ قرن، تحاول الخروج من النفق (الأوروبي ــ الأمريكي)، والنقلة النوعية هذه تقودها السعودية، بغض النظر عن بعض التشكيك أو التقليل، من أهمية هذا الموقف، من قبل عملاء أمريكا، لأنهم سيبقون يفكرون (ضمن الصندوق)، لأن اعترافهم بالتحولات التاريخية، يعني إقرارهم بالهزيمة التاريخية.
من هنا واستناداً على ما فات، يفترض على كل نائب لبناني عاقل، أن يبحث عن الشروط التي يجب ان تتوفر في الرئيس القادم، القادر على النهوض بمهمة قيادة [ النقلة النوعية] التاريخية هذه.
وبالمقارنة بين المرشحين:
(الزعور) لن يبقي لبنان في (الحظيرة الغربية) فحسب، بل سيكبله بشروط جديدة تبقيه تحت الوصاية الأمريكية، من خلال القروض التي سيستلفها من صندوق النقد الدولي.
أما (فرنجية) العربي الهوى، فهو الرئيس القادر على حمل هذه المهمة، وإعادة لبنان إلى عروبته، وإخراجه من (النفق) الغربي، وهو الوحيد الذي تفتح له أبواب سورية، لإعادة النازحين، ولفتح طرق التجارة بين لبنان والدول العربية، وإعطاء الفرصة للشركات الصينية وغيرها لإنقاذ لبنان.
2023-06-13
39 تعليق
حسن ابراهيم الناصر الغالي كنا وسنبقى أوفياء لوطننا لأمتنا كنا صادقين وسنبقى لا نقدم الكلمة بل حتى الدم فصدق الانتماء لا يعرف الوسطية
استاذي الكبير والغالي لبنان ومنذ قيام ماسمي بدولة لبنان الكبير بعد سلخه عن محيطه الام بل الجغرافيا الام وتحييد جزء من الجسدةالكبير عنيت بعد سلخه من سوريا واعلانه دوله في الاساس هي دوله غير قابله للحياة لان لبنا بجغرافيته وموقعه لا يمكن ان يسلخ ولا يمكن ان يعيش وبالاساس هذا السلخ الذي حصل حصل فقط لتامين جغرافيه فائضه وكما قال هنري كسنجر لبنان جغرافيه زائده يجب ان يستفاد منها في التسويات في المنطقه وليس دوله قابله للحياة ولبنان المتعدد الطوائف كان انموذج وايقونة سوريا كان دائما ولمئات السنين هو اللوحه الفنيه والملاذ للترفيه ومركز ثقافي وحضاري ولكن ضمن بلده الام وللحديث تتمه بهذا الموضوع ولنعد الى مقالكم الغني بالوصف للواقع الذي لا ينفصل عما اسلفت في تعليقي ومنذ الستينيات وقبلها منذ المؤامره وقتل سعاده الذي نادى بوحدة الجغرافيا كما التاريخ ال احداث 1970و1973و1975ةالى يومنا هذا هو مرتع ومقصد وموقع وقاعده متقدمه للمخابرات الغربيه والاسرائيليه وتبعيه مطلقه للمتامرين باخلاص تام من العملاء الذين فضلو التبعيه على الوطنيه وان تكلمنا عن ال الجميل وجعجع وجنبلاط وكل المتنفعين والسائرين بخط مصالحهم الانيه الضيقه لانجد جبران باسيل بعيدا عنهم انه حديث نعمه ووريث حاله شكلت بوقت من الزمن ملاذ بعد ان طوق العملاء وتقوقعو وادعو العروبه وهم كل جماعة ماسمي بي 14اذار او ثورة الارز او السيادين والممانعه هي عدو لهم لانها تنادي بالوطنيه الحقه وتطالب بالانتماء الى الوطن والمحيط وجبران باسيل كغيره من المسترزقين ولكنه كشف عن وجهه الحقيقي بغروره وانانيته لم ىيك لا هو ولا عمه ولا تياره يوما عروبيين او ممانعين بل ركبو الموجه التي امنت لهم مصالحهم لحين وظنو انهم يستطيعو الاستمرار بعد وصولهم للرئاسه التي اعطيت لهم لاثبات حسن نية المقاومه وصدقها بتعاملها والتزامها ووفائها بعهدها ولكن هذا المخادع الكذاب كغيره لا يفرق عنهم الا بالاسم فقط على كل حال ازعور وزير بلاط السنيوره وغيره لن يكون لهم نصيب برائاسة الجمهوريه مهما كلف الثمن وسليمان بيك ابن البيت اللبناني والعربي سواء وصل او ان النكد السياسي اعاق لبنان لن يكون الاعربي ولبنان لا يستطيع ان يكون خارج محيطه شاء من شاء وابى من ابى لبنان حاله خاصه ولكن لايمكن للسمك ان يعيش خارج المياه ولا يمكن ان تزرع القمح على الصخور لن يعود العملاء والاتباع الى رشدهم لكن ليس لشعاراتهم ولا لداعميهم مستقبل صناعه الرئيس بمطبخ الممانعه ولا يمكن ان يكون غير ذلك لان تجربة ميشال سليمان درس لن ينسى واما التعويل على المتغيرات والاتفاق الايراني السعودي هذا كلام لذر الرماد بالعيون ايران لن تتدخل والسعوديه خطواطها قصيره وسوريا ورغم كل الظروف هي الاعب الاول ومطبخ المقاومه والممانعه هو من سينتج الرئيس العربي الذي تعنيه مصلحة لبنان اولا
ابن العم دام قلمك الراقي وهو السراج المنير المحلل والواصف لكل الحيثيات التي نواجهها استاذ محمد محسن كل التحيات
كامل محسن كتاباتك أيها الغالي تقدم معلومات تفصيلية مفيدة لذلك أتبناها جملة وتفصيلاً
قلب الأب ألا يجب أن يكون هناك شرط أساسي لانتخاب رئيس الدولة هو أن لا يكون (متطرفاً)
أو ربما بالمعنى الأدق (خا ئناً ) .
بورك الفكر ????
ابتسام صالح الغليل الغالية كل من يقف مع الزعور ابن صندوق النقد الدولي وابن مرحلة السنيورة هو عميلاً للغرب أو كارهاً للعروبة أو عدواً لسورية من هنا علينا تقييم ما يجري في لبنان
استاذنا الغالي عندما ينسحب الاستعمار من بلد ما يبقي له اذرعا في ذلك البلد ليحركها كالاخطبوط ويبقي سيطرته عليها . . والامثلة على ذلك كثيرة . . لبنان، باكستان وغيرها الكثير. المشكلة في لبنان لن تلقى حلا لها لان هؤلاء جزء من الشعب ولا مجال للتفاهم معهم . . برايي المخرج الوحيد للبنان من محنته هذه هو بالعودة لحضن الام سورية كاقليم من اقاليم بلاد الشآم.
وصفي عبد الغني الغالي لبنان بحاجة لحل الف عقدة فيه حتى يتمكن الخروج من تحت الوصاية الغربية المطلقة أهمها الروابط تخيل الثقافية والعلاقات المالية فغالبية المتغربين في لبنان يقبضون ويقبضون ولا تنسى العملاء المباشرين تحت كل شمس والأحزاب المعادية للعروبة وأهمها بيت الجميل ولذلك ولما كان خروج لبنان من تحت هذه التبعية المطلقة هو عنوان انتقال المنطقة من هنا أهمية انتقال لبنان ومن هنا أهمية المعركة
عودوا لرشدكم قبل ضياع الوقت…
عمي باسيل لاتتهوّر..
عين عمك ..
مارح تلعب غزالتك…!
محمد احمد خندرية الغالي كان يعتقد أن الحزب سيرشحه من هنا جاء غضبه وما علم أن فرنجية كان على أبواب الرئاسة قبل عمه عون ولكن الحزب أراد نصرة عون الذي نصره في معارك الحزب القديمة
على مايبدو باسيل يريد أن يرث شعبية عمه ويكون له الدعم الأكبر من الجمهور المسيحي الفرنسي الهوى مع أنه استضيف في دمشق على أنه مسيحي عربي وليس متقلب أرى حاله كحال الكثير من السياسيون المنقلبون حسب مصالحهم
يسعد أوقاتك أستاذ محمد
Rna Sy الغالية أعتقد أنه لم يقرأ المتغيرات المحلية والدولية والتي تقول له إن كفة الممانعة قد رجحت فكان عليه بدلاً من الخروج نحو مواقعه القديمة أن يستمر في تحالفه وإلا فالخسران المبين له ولحزبه
هل المشكلة في أشخاص أم اختيار الشعب
تحياتي استاذي الكريم وسررت بعودتك ونحن نسمع حكمتك دائما
الغالي الله يسعد صباحك وآمل أن تعود إلينا لنستمتع بلقاءاتك
الغالي أنت تعرف لبنان محطة أو قاعة للتجسس وهناك من تعامل في وضح النهار مع اسر*ا*ئيل
الصراع ليس سياسياً هو بين التابعين ثقافة ومصلحة ومشاعر للغرب وربيبتهم ولمن يسعى لعودة لبنان إلى عروبته
حمى الله لبنان الشقيق من الفاسدين
يسعد صباحك مع عبق النرجس
الغالية اسمك يسعدني فكيف بتحيتك ما يهمني أن تكوني بعافية وبسعادة داخلية وأرجو أن يبقى النرجس متفتحاً في دياركم
الغالية لبنان بوابة خروج المنطقة من تحت الوصاية الغربية العتيقة والمذرية
ولن يكون لبنان إلا عربياً مادام حزب الله والسيد حسن موجوداً يسعد صباحك إستاذ محمد
الغالية أنا معك وأنا أثق أن المطلوب رئيساً صديقاً لسورية وصديقاً للمقاومة وإلا لا رئيس فالزعور ابن صندوق النقد الدولي
لا بديل عن الرئيس فرنجية
ديعه شريبه الغالية لأنه الوحيد القادر أن يقود لبنان إلى موقعها الجديد غير التابع لأمريكا وصديق سورية ووجهته شرقية