الشجرة النبوية محمدية الوجود حسينية البقاء أبدية الروح علوية الولاء،،،،
هشام عبد القادر،،،،
أكتب مقالي على يقين بمراتب اليقين الثلاثة علم وعين وحق اليقين علم علم الاسماء عين معرفة اصحاب الاسماء حق اليقين سدرة منتهى الوصول لأصل الاسماء. ومعتقد ليس تنظيرات وإنما معتقد لنبطل الوهم والخيال البعيد عن الواقع الملموس وعن ظاهر وباطن الإنسان نفسه.
اقول كل العلوم وكل ما في الوجود وكل الغايات وكل منتهى الغايات وكل ما تتطلبه الحياة وكل ما هو مطلوب مننا كبشر وكل الخير نجده في دولة الإنسان نفسه الخير كله في ذات الإنسان والشر كذالك في نفس الإنسان الأمارة بالسوء.
اريد اصل بنتيجة مقالي إلى نظرية واحدة إنظر إلى نفسك.
انت في كون واسع وبين مخلوقات مختلفه واجناس والوان من الناس متعددة اللغات والمعتقدات.
انظر إلى نفسك وابتعد عن كل الشبهات.
الإنسان دولة متكاملة شجرة طيبة في ذاته وهناك عدوا في نفسك شجرة خبيثه.
العلوم كلها في ذاتك القرءان كتاب جامع محفوظ بالصدور.
وليس بالسطور..
السطور نجد مطبوعات متعددة في صفوف الجوامع وفي البيوت وفي السيارات وفي اماكن متعددة.. وكثير من القراء يقرئون القرءان وكثير من المفسرين والخ…
لكن انت انظر إلى نفسك.
ستجد الحق داخلك.
ستجد النور. الله نور السموات والأرض ستجد النور في سموات عقلك وأرض قلبك.
هذا صراط عليا مستقيم ستجده في نفسك في مكنون قلبك يصل بك إلى سموات عقلك سدرة منتهى عرش عقلك السماوي. الفاتحة تفتح سبع سموات حجبك.
الفاتحة التي تقرئها يوميا مرارا هي دعاء لتهديك لصراط قلبك ليصل بك لسدرة منتهى الحقيقة الكلية عندها جنة المأوى.
الفاتحة هي روح فتحت حياتك جعلتك حي والخاتمة رجعة روحك لمكان أصلك فالفاتحة روح فتحت لك الحياة والخاتمة روح ارجعتك لأصلك في العالم الأول ..
انت كنت في الجنة اصلك كنت نفس واحدة من اصل واحد.
كنت طين ولكن كرمك الله بنفخة الروح هي الفاتحة لحياتك وكرمك بالرجعة إنا لله وإنا إليه راجعون ترجع للبقاء والحياة التي هي الغاية لك في جهاد نفسك.
انت في صراع داخل ساحة قلبك.
ما بين الخير والشر ما بين الحق والباطل ما بين دولة النفس المطمئنة وما بين دولة النفس الأمارة بالسوء ما بين الشجرة الطيبة وما بين الشجرة الخبيثه.
انت ادخلت هذا الصراع بسبب ذوقك للشجرة وتناولتها فافتضح سرك في قلبك.
لم تتذوق الشجرة ووصلت لمعدتك ليس ذالك المعنى المعنى في قلبك.
سر الإنسان الخلافة مشروع الله وقضيته الأولى.
أعلن الله إعلان صريح إني جاعل في الأرض خليفه.
وبعد هذا الإعلان.
اعترضت الملائكة.
وابليس قامت قيامته.
خلافة الله مشروع تجسيد اسماء الله وصفاته.
يمثل الله في الأرض.
الأرض في ذات الإنسان هو القلب.
والعرش في ذات الإنسان العقل.
سموات الانسان وارضه في اصل واحد محمدي الوجود.
الإنسان على هيئة اسم محمد.
لذالك محمدي الوجود كل الإنسانية على هذا الشكل والهيئة اسم محمد.
فكان الميم الاول هو العقل سدرة منتهى الإنسان غايته يصل لمعرفة العقل الكلي هو سيدنا محمد.
والحاء حواميم الحمد حواسين الملك. حاء الحس والحواس والملكوت حاء اليمن واليمين والإيمان في كعبة قلبك وفي ركن قلبك عين البصيرة ورأس التضحية والفداء والذبح العظيم.تذبح هواء نفسك في سبيل تغير شامل كامل في دولة نفسك في ظاهرك وباطنك. نحن في كفنا الايمن علم اهل اليمين. عدد 18 يوم الولاية يوم الكمال وتمام النعمة.
واما ميم القلب هي ساحة ومسجد العبودية أما تعبد هوى نفسك وإما تعبد الله من حيث امر أن تكون عبادته..
هذا القلب محل الفطرة السليمة وولادتها..
هذا القلب المكنون هو الكتاب الجامع والصراط المستقيم الذي يصل بالإنسان لسموات عقله.
هذا القلب محل جذر الشجرة الطيبة المباركة التي أصلها بالقلب السليم وفرعها بسموات العقل.
انظر الى قلبك من هو إمامك.
هذا القلب محل الصراع هو الضمير المستتر تقديره هو هو..
الهوية الإيمانية في القلب.
هذا الكنز الخفي..
محل الأمن والأمان والسكينة والطمئنينة.
القلب التقي يزداد علما ويتوسع بالمحبة.
ويتوسع وعاء القلب بالعلم الصافي الذي تنزله سحابة العقل بوسيلة الروح.
لك جنود في هذا القلب.
سلاح سيف ذي الفقار في قلبك.
قبضته الروح وحدينه العقل والقلب واطراف الحدين بصيرة البصر والرؤية الثاقبة إلى أين تتوجه من هو عدوك.
القلب كتاب جامع..
لك فيه نفس مطمئنة توحي بالخير.
اما عدوا نفسك امارة بالسوء توسوس بالشر.
اما لوامة دائما تقول سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا متراجعة. نادمة.
القلب بيت اله واحد..
واحد خط مستقيم ما بين العقل والقلب. صراط مستقيم.
الصراط المستقيم علوي الولاية توالي فقط معصومين اسماء معلومة سماهم الله وأختارهم الله.
هم مشروعه وخلفائه.
الولاية علوية الولاية لله ورسوله والمؤمنين الذين نص الله باسمائهم.
والروح فاطمية روح أبيها وأم أبيها أم الكتاب فاتحة الحياة لولاها كنا طين لا حياة لنا. وهي الرجعة الخاتمة والرجعة حياة من رجع إلى الله في علين هو حي برضاها صراط الذين أنعمت عليهم. اما من رجع سجين فهو في سخط ذالك معنى غير المغضوب عليهم ولا الضالين.
والوجود محمدي الكون كله على هيئة اسم محمد والإنسان على هيئة اسم محمد. ميم العقل وميم القلب وحاء الولاية ودال السعي والمجاهدة الذين يجاهدون فينا لنهدينهم سبلنا.
والبقاء حسيني النور وقود الشجرة النبوية المباركة وزيتها المضيئ. يتوسع الكون لمحبته ويتوسع وعاء القلب لمحبته تهوي إليه الأفئدة طوعا فقد ذبح هواء النفس في النفوس للتغير وإصلاح امة جده وخلع نعلي الهواء نعلي الشيطان وعراهما.
وتعرى امام الولاية كل ظالم معتدي لها.
وبالذبح العظيم التغيير في النفوس ولتشرق القلوب وتتهيئ لأن تزداد وتتوسع وعائها حتى يكون الكون كله محمدي علوي فاطمي حسيني كوكب دري يشرق القلب في دولة القلوب وتشرق الأرض بنور ربها.
وحينها يوم معلوم تسقط دولة النفس الأمارة بالسوء وتقوم دولة الاشهاد بالحق دولة النفس المطمئنة.
ذالك اليوم هو اليوم الموعود يوم الفتح.
لا ينفع نفس إيمانها لم تكن ءامنت من قبل أو كسبت في إيمانها خير.
ذالك اليوم انتهت دولة النفس الأمارة بالسوء ولعاد ينفع الندم والتوبة.
وما جهاد إلا ما قبل يوم الفتح.
لذالك علينا أن ننظر إلى أنفسنا.
فكل شئ فينا.
الفاتحة والصراط المستقيم فينا.
بالفطرة نعرفهم.
ونقطةالصراع بين الخير والشر وبين النفس المطمئنة الملهمة الزكية البصيرة وبين النفس الأمارة بالسوء فينا هذا الصراع.
ننظر انفسنا إلى من تهوي وإلى من تنتمي.
ننتمي الى الغاية في سدرة المنتهى ام إلى هوى النفس.
فهل تحب أن تصعد سفينة النجاة. ببركة الفاتحة بسم الله الرحمن الرحيم. لنتهدي إلى الصراط المستقيم وتجنب المغضوب عليهم والضالين.
عليك أن تنظر إلى سفينة اسرع سفن النجاة سفينة التغيير في النفس ثورة الإمام الحسين عليه السلام الذي خرج للتغير في امة جده في النفوس. لإصلاحها.
هو في ذات قلبك وقود يلتهب في ذاتك يشعل حرارة قلبك للبحث عن الحقيقة والحق معنى واحد الولاية صراط العصمة.
وسوف يشعل في مشكاة قلبك النور وزيت علمك يضئ في سموات عقلك وباطن مكنون قلبك. فتكون روحك زجاجة تضئ عالمك العلوي عالم الاولين والأخرين في العالمين عالم العقل السماء الواسعة عرش وجودك قلم اصلك الوجودي وفي عالم ارضك قلبك السليم لوح مكنونك كنز سرك وامين حياتك.
فتصبح محمدي الأصل بالقبول برضا الروح.
وتكون حسيني البقاء، بالشهادة عين المشاهدة للحقيقة.
تكون علوي الولاية لا ترتبط بالشبهات ولا تذهب لسبل الإنحراف وحكام الجور.
لا تبتعد عن نفسك فسر كل القرءان في وجودك من الفاتحة إلى الخاتمة فالقرءان هو لك أيها الإنسان دليلك الشامل.
الإنسان على نفسه بصيره.
يرونه بعيدا ونراه قريبا
والحمد لله رب العالمين
إن الآراء المذكورة في هذه المقالة تعبّر عن رأي صاحبها حصرا
2024-11-26