التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على قرى وبلدات ريفي حلب وإدلب!
تواصل التنظيمات الإرهابية المسلحة، لليوم الثاني على التوالي، هجومها الواسع على القرى والبلدات المحررة في ريفي حلب وإدلب، شمال غربي سوريا.
وقال مراسل “سبوتنيك” إن خطوط التماس تشهد في هذه الأثناء عمليات كر وفرّ بين جنود الجيش السوري ومسلحي التنظيمات الإرهابية المسلحة على محاور عدة في ريفي المحافظتين.
وبدأ الهجوم الإرهابي، فجر أمس، تزامنا مع سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، ودشنته المجموعات الإرهابية بعدد من الهجمات الانتحارية بالمفخخات نفذها مقاتلون أجانب مما يسمى “العصائب الحمر”.
وأكد مراسل “سبوتنيك” أن وحدات الجيش السوري أخلت مواقعها المتقدمة على خطوط التماس في ريف حلب الشرقي، لتتحصن ضمن مواقع أكثر قدرة دفاعية على النسق الثاني من خط التماس.
وتشهد المنطقة معارك طاحنة تزامنا مع غارات جوية مكثفة نفذها الطيران الحربي السوري الروسي المشترك، مستهدفا أرتال المجموعات المسلحة القادمة من عمق معقل تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في إدلب، ومن عمق مناطق سيطرة الجيش التركي في ريف حلب الشمالي.
كما دك الطيران الحربي خطوط إمداد المجموعات المسلحة ومستودعات ومقار جبلية محصنة على محاور ريف حلب الغربي، وإدلب الجنوبي والشرقي.
وعلى جبهة إدلب، استغلت المجموعات الإرهابية المسلحة سوء الأحوال الجوية في ريف إدلب الجنوبي لمهاجمة مواقع للجيش السوري بهدف مشاغلته على جبهة حلب، فيما ما تزال المنطقة تشهد اشتباكات عنيفة على محاور (داديخ) و(كفر بطيخ) في الريف الشرقي، دون استقرار في خارطة السيطرة حتى اللحظة.
سبوتنيك عربي
28.11.2024