التجارة بالعدوان على غزة و جنين و نابلس!
جاسر خلف
لم تكد تجف دماء الشهداء في نابلس يوم أمس و لا دماء شهداء غزة و غالبيتهم من الأطفال حتى أقام تجار الشهداء و الدماء و عذابات شعبنا سوقهم أو بازارهم و مزادهم اللاوطني لبيع و تمرير ما لم يتمكنوا من بيعه و تدليسه في ظروف أخرى و فيما يعتقدون أن إجرام العدو قد هيأ لهم مناخات و سوق أفضل.
هذا يذكر بأجواء و ظروف مؤتمر مدريد من حيث محاولات الإستثمار بمشروع يحيى غدار و أمل وهدان لتمرير ما فشلا في تمريره خدمة للمستوطنين من جهة و للجناح الساداتي في محور المقاومة من جهة ثانية، حيث أن البعض يرتدي عباءة المقاومة بحكم المصلحة و هم لم يكونوا أقل فساداً من آل الجميّل و جعجع و الحيرة و وليد جنبلاط بك و غيرهم ..
المؤتمر المفترض أن يتم عقده اليوم 10.5.22 في بيروت يأتي كمحاولة خبيثة لقطع الطريق أو إضعاف مكانة و خطوات و تصعيد سيد المقاومة و حزبه البطل عبر حشد البعض المهزوز وطنياً أو الجاهل و هو ليس عذر بأي حال و ذلك لإنتزاع قرارات ملغومة تماماً و على شاكلة صرخة من الأعماق و بحيث تحدث تصدعاً في جدار المقاومة.
على المقاومين الشرفاء رفض و نبذ المشاركة في مؤامرة هذا المؤتمر و تجنب الوقوع في الفخ.
عاشت المقاومة و محورها
2022-08-11