الصهاينة تحت الضربات للمقاومين في غزة!
زينب المهدي*
أربعة عشر شهر لم يتوقع الصهاينة أن الصواريخ ما زالت تضربهم من داخل غزة!
هذه هي غزة العصية على الصهاينة المهزومين بالمواجهة، فإن هذا العدو خائف مرعوب حتى من مواجهة مقاوم واحد فلسطيني مهما كان عدد أفراد هذا الجيش الصهيوني، فهم مرعوبون ولا يقاتلون وجهاً لوجه بل عبر مجموعات وخلف المدرعات والدبابات ، يتحصنون بها و بكل ما يمتلكونه من أحدث أنواع الأسلحة والمدرعات والدبابات والطائرات الحربية والمسيرة، فقد انهزموا شر هزيمة، بالرغم أنه كان يتوقع خلال أيام معدودة سوف ينهي المقاومة والمقاومون ، ويحتل الأرض بأكملها ، ولم يتوقع أن المدة ستطول ، أربعة عشر شهر ولم يتخيل هذا العدو أن المقاومون لا يزالون يمتلكون الصواريخ التي تدك حصونه وتفتك بمدرعاته ودباباته ، ولم يستطيع أن يخرج أو يفرج عن أسراه الذين هم محاصرون منه وليس من المقاومين الأحرار،فهذا الغبي وغطرسته وتكبره أفقده صوابهُ لأنه يبحث عن فوز بقتله للأطفال والنساء وهدم كل ما هو صالح للعيش في غزة الأبية ، من أجل أن يبرر هزيمته التي شاهدها العالم، وشهد العالم تفوق المقاومة على العدو بالرغم من كل التدمير الذي صنعهُ في غزة.
فما زال المقاومون بخير والحمد لله وما زالوا يلقنون هذا العدو الأحمق كل الويلات ولا يتركون لهُ ولا حتى بصيص أمل بالفوز لأنهم أصحاب حق وأصحاب أرض ،وهو محتل مغتصب مجرم جلب المستوطنين من جميع أنحاء العالم لأرضٍ غير أرضه أمام أعين العالم الأخرس ولم نشاهد أي تحقيقات أوتقارير تقف ضد هذا العدو المحتل .
بفضل الله منذ بداية معركة طوفان الأقصى المباركة وعملياتها النوعية والموفقة نشاهد العدو الصهيو أمريكي وعملائهم الخونة في حالة ارتباك نفسي وفي خسائر كبيرة في الجيش والعتاد العسكري الذي دفع المليارات من أجل أن يصنع انتصاراً واحدًا ولكن لم يحقق أي هدف فأنتم إلى زوال بإذن لله
والنصر والعزة والكرامة والفتح والتمكين والثبات بإذن الله تعالى قريب.
كاتبات الثورة التحرُرية
الإتحادالعربيللإعلامالإلكتروني فرع_اليمن
الحملةالدوليةلفك الحصارلمطارصنعاءالدولي
إن الآراء المذكورة في هذه المقالة تعبّر عن رأي صاحبها حصراً
2024-11-27