اسماعيل هنية شهيدأ!
د.سعيد دياب
عظم الله اجر الشعب الفلسطيني، وعظم الله اجر محور المقاومه،
هذا قدر الشعب الفلسطيني، ان يودع الشهيد شهيدا،واليوم نودع ابو العبد شهيد فلسطين، شهيد الامة العربيه، شهيد كل الاحرار في هذا العالم.
لا اعتقد اطلاقا ان ابو العبد اعتقد ولو للحظة ان الشهادة بعيدة عنة، فمن يختار درب النضال والجهاد يعرف انة مشروع شهيد، فهذا العدو بني على الارهاب وسلك مسلك الارهاب،
هذا العدو اعترف ان قيام كيانة تم على اساس التطهير العرقي،
وبعد قيامة كانت الاغتيالات في صلب سياستة واستراتيجيتة ضد الفلسطينيين والعرب،
لم يترك عالما عربيا يمكن ان يساهم في تعزيز مقدرات وطاقات الامة الا واستهدفة،ولنا النماذج الكثيرة على ذلك.
بريطانيا تتبعت مسار عز الدين القسام حتى قتلتة عندما رأت فية صفات القائد الذي يمتلك رؤية واسلوب لتعبئة الجماهير.بعكس القادة الاخرين.
كان مسلسل الشهداء القادة كثيرا، وكان شعبنا معطاء يقدم الشهيد تلو الشهيد من اجل فلسطين وحريتها،
اكثر ما يلفت الانتباه في مسالة استشهاد القائد اسماعيل هنية، ان من كانوا دوما ضد المقاومة ومع الصلح والتطبيع مع الكيان الصهيوني وجدوا في استشهادة في طهران ضالتهم في الكشف عن حقدهم لكل جهة مقاومة تحت ذرائع شتى. لذلك راحوا يشيعون الاتهامات والتشكيك بموقف ايران.فعلا صدق من قال اذا اردت هزيمة عدوك، اصنع له عدوا وهميا،،وهذا ما حصل اندفعت الغوغاء تهاجم ايران بدل من مهاجمة العدو الحقيقي.
انا اعتقد.جازما ان استشهاد السيد فؤاد شكر والاخ اسماعيل هنية وهذة العربدة الاسرائيلة المدعومة امريكيا ستنال جزاءها استراتيجيا ومرحليا،مرحليا سيتم الرد عليها وبشكل اقوى مما تظن وبشكل مباشر وسريع،وسيتم الرد استراتيجيا من خلال استمرار الاشتباك معها حتى يتم هزيمة المشروع الصهيوني كاملا.
ان الشتامين سيتم عزلهم وقصاصهم تماما مع مشغليهم، من خلال تنظيف جسم المقاومة من هذا الطابور الفاسد.
اما الانظمة العربيه فان حسابها مع شعوبها طال الزمن ام قصر،فهذا التخاذل والفساد مسؤولية الشعوب العربية وطلائعها وعليها النهوض وتحمل اعباء المرحلة،
صدق الامام علي عندما قال ماغزي قوم قط في عقر دارهم الا ذلوا،
يا سادة لقد تم غزونا في عقر بيوتنا واستباحها الاعداء،
هل من صحوة بعد هذا السبات؟هل ينهض الشباب في ويتخلص من لهوة؟
هل تدرك الام ان واجبها هو بناء جيل ينتمي لامتة وشعبة؟
هل ننهض سؤال برسم الجميع؟
2024-08-02

ربى يوسف شاهين
ربى يوسف شاهين خريجة إعلام واتصال قسم إذاعة وتلفزيون/ الجامعة الافتراضية السورية كاتبة سياسية ولي بعض المحاولات الأدبية "الشعر النثري" وكذلك مقالات اجتماعية توعوية