اسرائيل بلا رتوش!
أضحوي الصعيب*
بعيداً عن التطبيل والتزمير لقوة اسرائيل نقول انظروا الى حجم القوات المستقدمة لحمايتها. كل جندي جيء به من امريكا للدفاع عن اسرائيل انما هو دليل دامغ على ضعف وهوان هذا الكيان. وكل قطعة سلاح تم حشدها تساوي مقدار التخلخل فيه. وكل هذا الزعيق والتهديدات والتخويفات انما غايتها طمأنة الكيان وتثبيط خصومه.
يكفي اسرائيل هزالاً ان تحتمي بالسعودية والامارات ليحموها من صواريخ الحوثي وهم الذين عجزوا عن حماية انفسهم من تلك الصواريخ والمسيّرات. ألم يكن المسوّغ الرئيسي للتطبيع هو الاحتماء باسرائيل من الخطر الايراني؟ وها هي اسرائيل تحتمي بأولاد زايد وملك البحرين علّهم يعترضوا الصواريخ الايرانية، فأيهم يحمي الآخر؟ ضعف الطالب والمطلوب.
لم يسبق في اي حرب ان تحرك أحد لحماية اسرائيل، ليس لأنها قوية بل لأن خصومها آنذاك من كارتون. اليوم وهي تواجه الثوار الحقيقيين يتداعى العالم الجائر لمد عمرها، وما زالت المنازلة في بدايتها، وسينفضّ عنها من يبخل بدمه ويبقى أولياء الدم، وعندها يأذن الله بنصره.
( اضحوي _ 1816 )
2024-08-11