استراجية الإمام زيد من الأجداد إلى الأجيال!
بشرى المؤيد*
إن اليمنيون بحشودهم الغفيرة وأعدادهم المهيبة التي شاهدها جماهير من مختلف و شعوبات عديدة لا تعكس إلا عن إرادة وعزم وتصميات فولاذية، قوية، متينة ؛ لا يقهرهم تهديدات يبعثها الأعداء بوسائل وطرق مختلفة عبر وسائلهم و أحذيتهم المدعسة الهزيلة.
هو شعب جبار استمد قوته من الذي لا ينقطع مدده وعونه لم يخرج أشراً ولا بطراً ولكن خرج لإصلاح أمة جده، خرج وهو لا يعرف الذل والهوان،ولا الإنكسار و الإنحناء ؛إلا لرب السماء من أعطاه الماء والغذاء فسار في طريقه الصحيح المستقيم بلا عناء. هو شعب حدد مساره، يعرف أن خطواته ستؤدي إلى مسرة وهناء مهما أرجف المرجفين وأشاع المنافقين لغرض عدم إكمال مسيرة الخير الذي كلها نور وحق وعدل وكرامة لا يعرف معناها إلا الشرفاء الكرماء من ساروا على درب أجدادهم القدماء ونالوا في الدنيا شرفا وكرامة وعيشاً هنياً فيه تواضع بكبرياء وفي الآخرة “ما لاعين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر” وعداً أكيداً للمؤمنين النجباء. فما كان الإمام_ زيد بن علي_ إلا قائداً سائراً على نهج أجداده بلا كلل ولا ملل فخافه كثير من الأعداء، يا لهم من سلسلة يفتخر بها كل الاجيال والأحرار ومن في دمهم نخوة وشهامة تتفجر كرامة، وقوة، وبأس شديد ؛ليرهبون الأعداء الأغبياء ، فهذا المنهج القويم يتوارثونه من جيل إلى جيل حتى يحكم الله وينصف للمستضعفين والمظلومين في هذه الأرض التي يعيشها جميع الاجناس والطبقات من أغنياء وفقراء.
فما هي استراجية هؤلاء العظماء؟ من جعلتهم محط أنظار البشر والعلماء يدرسون تاريخهم بكل عمق وثراء، هم لديهم رؤية مستقبلية على أسس عميقة تتبع نهج الأنبياء لا يملون ولا يكلون في خطاهم نورانية البناء و إتجاههم هو إقامة الحق و العدل بين الناس بلا تفرقة فكلهم في الحقوق سواء، هم للمظلومين مناصرين لا يسكتون يصرخون في وجه المستكبرين المتعنجهين لا يخافون لومتهم لأن معهم رب السماء، رب العرش يمدهم ويزيدهم من فضله بسعة ورخاء، إستراتيجيتهم صبر طويل يمل فيها الأعداء ويصيرون في عناء وينكشفون ويكونون في شقاء لا يخافونهم لقوله تعالى “لن يضروكم إلا أذى” فينتصر المؤمنون في سرور وبهاء.
فسلام على زيد والحسن والحسين و”علي كرم الله وجهه” وكل من سار على نهج القرآن واتبع رسول الله بنهجه المحمدي الأصيل من دون تحريف وكذب وافتراء. هذا هو الإسلام القوي لا يعرف الهزيمة و لا الإنكسار أو الإنحناء.
هذا هو الإسلام فيه النصر والعنفوان و الشجاعة والإقدام والنصر لكل الأزمان.
كاتبات وإعلاميات المسيرة.
الحملة،الدوليةلفك حصارمطارصنعاء_الدولي.
2024-07-31