أنصار الله قوة وشموخ وعزيمة لاتقهر!
غيث العبيدي.
منذ زمن بعيد والشعب اليمني تسلح بسلاح الايمان بالله، والعقيدة المحمدية الأصيلة، متعتهم الكبرياء، ولعبتهم الشجاعة، يجتمعون على الأصالة، وتظهر أخلاقهم التى تربوا عليها في الشهامة والكرم والجود والنخوة، فاجتمعت كل تلك الصفات فيهم، لتشكل هويتهم العربية والإسلامية الأصيلة، لتجعل من هذا الشعب أسطورة فريدة من نوعها.
إلى جانب هذة المقومات والصفات التي شكلت وصقلت الشخصية اليمنية وبلورتها بهذة الصورة الرائعة التي نراها اليوم، يتمتع الشعب اليمني بقوة الثبات على المواقف، وقوة الايمان بالقضايا المصيرية، وقوة وحكمة مرجعياتة الدينية وقياداته السياسية والتي أقل ما يقال عنها انها تعمل وفق مبدأ ( بالقران نعمل بالسياسة) والتي تعلموا من خلالها مواجهة الحروب العبثية التي شنها ال سعود ومن لف لفهم عليهم، دون شكوى أو دموع.
وبناء على ماذكر اعلاه من جانب، وتعاظم وتطور قوة أنصار الله، والتي أصبحت أحد أهم أركان محور المقاومة،من جانب آخر ، لتشكل مع المقاومة الفلسطينية والعراقية والإيرانية واللبنانية، رأس حربة الصراع مع الصهاينة، ثمة هواجس يعيشها صناع القرار في تل ابيب، بأن انصار الله لديهم قوة القرار وإلامكانيات العسكرية والنوايا الواضحة، والتي ستغير معادلة الصراع مع الصهاينة لصالح العرب والمسلمين جملة وتفصيلا.
ثمة عمليات بحرية،عسكرية واقتصادية، أشد وطأة على الصهاينة وغير تلك التي أسرت السفينة الصهيونية، قد تحدث لاحقا في باب المندب، ولعنة الجغرافيا اليمنية سيخضع لها الكيان صاغرا رغم انفه .
وبكيف الله.
2023-11-21