أسوار لا يمكن كسرها ابدا..!
انتصار الماهود
بدأ بفوج تمت تسميته تيمنا بالامام الكاظم عليه السلام وإنتهى ليكون من اقوى الجيوش العربيةوالذي تأسس في السادس من كانون الثاني عام 1921.
يضم الجيش العراقي خمس تشكيلات أساسية مرتبطة ارتباط مباشر بوزارة الدفاع العراقية وهي :
القوة البرية التي تأسست عام 1921
القوة الجوية التي تأسست عام 1931
القوة البحرية التي تأسست عام 1937
طيران الجيش الذي تأسس عام 1980
واخرها الدفاع الجوي عام 1993
بعد العام 2003 تم تأسيس قوة جهاز مكافحة الإرهاب ثم الحشد الشعبي عام 2014 بفتوى مباركة من المرجعية الدينية العليا وهما تابعين بصورة مباشرة لرئاسة الوزراء وليس لوزارة الدفاع
الجيش العراقي شهد تحولات كبيرة قبل وبعد عهد صدام حسين، وهذه مقارنة تحليلية عامة على الفترتين
الجيش العراقي في عهد صدام (1968-2003)
البنية التنظيمية: أثناء حكم صدام حسين، كان الجيش العراقي واحدًا من أكبر الجيوش في العالم العربي. تم تعزيز القوة العسكرية بشكل كبير، وتم تطوير العتاد بفضل الدعم السوفييتي والدول الشرقية.
الحروب: الجيش العراقي خاض الحروب الكبرى مثل الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988)، والتي استمرت لثماني سنوات، ثم غزو الكويت عام 1990، مما أدى إلى حرب الخليج الثانية في عام 1991.
الاستبداد الداخلي: كان الجيش تحت سيطرة صارمة من قبل النظام، وتم استخدامه لقمع المعارضة الداخلية. كانت هناك أساليب قاسية لتصعيد الولاء للنظام القائم.
البنية التحتية: تم تطوير البنية التحتية العسكرية، مع استثمار هائل في المدافع والدبابات والطائرات.
الجيش العراقي ما بعد عام 2003:
التحولات الكبرى: بعد الغزو الأمريكي عام 2003، تم حل الجيش العراقي من قبل الحاكم المدني بول بريمر. تم تفكيك العديد من الوحدات العسكرية، مما أدى إلى فقدان الخبرة العسكرية لدى الكثير من الجنود والضباط.
إعادة الإعمار: بدأ إعادة بناء الجيش العراقي في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. تم تدريب الجيش الجديد وفق أساليب جديدة وتأهيله لمواجهة التحديات الأمنية المختلفة.
الحرب على الإرهاب: واجه الجيش العراقي تحديات كبيرة مثل صعود تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في عام 2014. وكان من الضروري تطوير استراتيجيات جديدة لمواجهة هذه الجماعات الإرهابية.
الدعم الخارجي: حصل الجيش العراقي على دعم كبير من دول التحالف، وخاصة الولايات المتحدة. تم تزويدهم بالتدريب والمعدات لمساعدتهم في محاربة الإرهاب.
التحسينات الحالية: اليوم، يتكون الجيش العراقي من قوات نظامية وقوات الحشد الشعبي، والتي تشكلت لمواجهة التهديدات الأمنية. هناك جهود مستمرة لتطوير الكفاءة والتدريب.
مقارنة عامة
القوة العددية: الجيش في عهد صدام كان عملاقًا مقارنةً بالفترة الحديثة، ولكنه كان يعاني من مشاكل تتعلق بالولاء والخضوع الأعمى للنظام.
التقنيات والأساليب: شهد الجيش بعد 2003 تغييرات في التكنولوجيا وأساليب التدريب، محاولًا التكيف مع الظروف الجديدة ومواجهة التحديات البديلة.
الولاء والحرفية: بينما كان الجيش تحت سيطرة صارمة في عهد صدام، حاول الجيش الحديث التركيز على الكفاءة والتطوير المهني للجنود.
تاريخ الجيش العراقي معقد ويعكس تحولًا كبيرًا في الاستراتيجيات والقدرات في مواجهة التحديات المختلفة على مر العقود
فتحية لابطال الجيش سور الوطن ودرعه الأمين.
2025-01-07