كل شيئ مُختل في وطنٍ مُحتل! د.وسام جواد.
وجهوا الدعوة لأعداء العراق، فحَضَرت وُفودُ الغُل والنفاق، واستُقبِل أهل الغدر بالأعناق، ورَحَّبَ بوصولهم من الأعماق، كرَم المُسرفين في الإنفاق، على الحاقدين وشُذاذ الآفاق، متناسين دور هذه الأبواق، في تأجيج نيران الإحتراق، ونشر الفتنة المقيتة والشقاق، في بلدٍ تحمّلَ ما فاق، وزادَ على ما لا يُطاق، من جرائم المُحتلين الفساق، وفساد لصوص النظام والسُّراق، الذين أوصلوه الى الإملاق، وهو الأغنى على الإطلاق .
فهل يحتاج بلد الحضارات، الى عناية غلمان الإمارات، ورعاية آل سعود الطغاة، ورحمة حكام الكويت البغاة، وجميعهم عبارة عن أداة، تتحرك ضمن ماكنة الولايات ؟.
وهل يُمكن للعبد الغدار، الشامت بأهوال الخراب والدمار، ولا أنسانية فرض الحصار، ومآسي موت الأطفال الصغار، وتشريد الملايين من الديار، ان يعيش بين الأحرار، ويفهم معنى حسن الجوار، اذا كان من يتخذ القرار، راعي قطيع النعاج والأبقار، دون ان يترك الخيار، خارج حدود وداخل الدار ؟.
أما كفاكم هذا الإستهتار، يا دُعاة مؤتمر دول الجوار ؟.
احلافهم وتامرهم لن تمر والشعوب العربية أصبحت تعلم حقيقة هذه الانظمة التي تخدم الامبريالية والصهيونية من اجل الحفاظ على عروشهم الخاوية و لكي يقمعوا المعارضين ويفتحوا السجون والمعتقلات وينتهكوا حقوق الانسان العربي في الحياة الحرة الكريمة
تعليق واحد
احلافهم وتامرهم لن تمر والشعوب العربية أصبحت تعلم حقيقة هذه الانظمة التي تخدم الامبريالية والصهيونية من اجل الحفاظ على عروشهم الخاوية و لكي يقمعوا المعارضين ويفتحوا السجون والمعتقلات وينتهكوا حقوق الانسان العربي في الحياة الحرة الكريمة