التأكيد والتفنيد وقول المُفيد عن الانتخابات السورية !وسام جواد
التأكيد والتفنيد وقول المُفيد عن الانتخابات السورية !
د.وسام جواد.
لم تكن الخلافات والاختلافات في وجهات النظر بين المعارضين والمؤيدين لفوز الرئيس السوري بشار الأسد في الانتخابات الأخيرة غير متوقعة في هذه المرحلة العصيبة، التي تمر بها سوريا وشعبها الصابر على البلوى لأكثر من عشر سنوات عجاف، لم يمُر بمثلها قبلا، ونتمنى ان لا يَمُر بها بعدا .
فمَن هم المعارضون والمؤيدون ؟.
المعارضون :
– الإمبريالية الأمريكية والصهيونية، وبعض الدول الأوروبية الذيلية، والرجعية العربية .
– العصابات الإرهابية المدعومة سرا وعلنا من الحكومة الأردوغانية.
– خونة وعملاء الداخل ( من اليمين العالِف واليسار الزائف)، الذين ربطوا مصالحهم بأعداء سوريا .
المؤيدون :
– أبطال الجيش السوري الصامد.
– الحلفاء الأوفياء ( روسيا الاتحادية، ايران، رجال المقاومة اللبنانية، والمتطوعون العراقيون ) .
– الفئات الوطنية الواعية، التي استوعبت منذ البداية، ما كان مُبيتا ضد سوريا، وحذرت باقي الفئات من مغبة الانجرار وراء الاعلام الكاذب والاقلام المأجورة .
– الشعوب العربية والغربية الرافضة للعدوان الهمجي على سوريا .
المهام الملقاة على عاتق الرئيس والحكومة السورية:
1- تكريم أسر شهداء الجيش السوري، وتقديم العون اللازم للجرحى والمعوقين .
2- إعادة اللاجئين من لبنان بأسرع وقت ممكن، لما يتحملونه من مصاعب ويشكلونه من متاعب للاقتصاد اللبناني شبه المُحطم .
3- العمل على تهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين الراغبين من تركيا ، كمرحلة إولى، على ان تتبعها تدريجا مرحلة إعادة ذوي المهن الفنية وأصحاب المعامل والمصانع التي سُرِقت ونهبت، أو التي نُقلت نتيجة الحرب.
4- تحريم، لا بل تجريم الخطاب الطائفي والعنصري الشوفيني بين افراد الشعب السوري .
5- وضع حد للفساد الإداري، ومنع المحسوبية، واعطاء الأفضلية لذوي الكفاءات العلمية والعملية.
6- حل المسألة الكردية بشكل سلمي يضمن أبدية الأخوة العربية الكردية ضمن وحدة سوريا، ومنع التدخل الخارجي من استغلال الخلافات وجعلها حطبا لآتون حرق الروابط التاريخية بين أبناء الوطن الواحد.
لقد وضع الشعبُ ثقته بك، فبَـررِها،
و إذا قُدتَ مَسيرة التحريـر، فاكملها،
وليس ما هو أقدس من أن تحسمها،
ولا يخدعنك هتاف القوم بالوطن، فالقوم في السر غير القوم في العلن .
2021-05-30
سيدي العزيز هل الاختلاف يفسد في الود قضية ..
حزب البعث حزب الدكتاتورية والقتل والارهاب .
الوراثة بالحكم ملكية مقيته مخالفة للديمقراطية المتقدمة
انا لست مع المعسكرين لا المؤيد ولا المعارض لكن هناك حقائق يجب ان تذكر لتكتمل الصورة
في ٢٠٠٤ ارسل الاسد كلابه كي تنهش العراقين
الاسد من اجل العرش دمرة شعبه
هذا في بداية الصراع قبل ان يتحول الى صراع دولي وتدخلت فيه كثير من الاطراف
سوريا لا تستحق كل ذلك
العزيز فرقد/ لا يفسد الاختلاف في الرأي للود قضية. ولكن دعني اوضح الآتي : 1-الموضوع لم يتناول حزب البعث، وانما قضية وطنية سورية، لا يمكن التقليل من أهميتها. 2- لا تقيم الأمور على اساس الانتماء الحزبي بقدر الانتماء الوطني، وكما تعلم فإن جريمة احتلال العراق اظهرت انتهازية وخيانة بعض المحسوبين على الشيوعية، بينما وجدنا الكثير من البعثيين المقاومين للارهاب الامريكي الصهيوني الخليجي. فهل نسكت عن الانتهازيين والخونة لأنهم “شيوعيون” ونرفض المقاومين لأنهم بعثيون ؟.ناهيك عن ان ليس كل من انتخب الرئيس بشار الأسد من البعثيين. 3- تتحدث عن ارسال سوريا للارهابيين وهو ما فندته الحكومة السورية، ووجود عدد من الارهابيين السوريين لا يعني انهم مرسلين من قبل الحكومة. 4- دخل الارهابيون الى سوريا من اكثر من سبعين دولة، فهل يعني هذا ان دولهم وحكوماتهم من ارسلهم ؟. 5- علينا ان نتجاوز صورة التفرقة السياسية والدينيةالمقيتة عندما تتعرض الاوطان لأخطار العدوان . تحياتي واحترامي
Farqad Ali سوريا استقبلت مليون ونصف عراقي في بداية القصف الكثيف على بغداد من قبل المحتل الأمريكي ووفرت المأوى والتعليم والرعاية الصحية فتشكر سوريا شعباً وحكومتاً… اضافه كانت سوريا مكان أمن للعراقيين الهاربين من حكم صدام حسين لسنوات عديدة، افضال سوريا كثيره على العراقيين ولبنانيين وفلسطينيين وغيرهم
ربما البعثي السوري أو النادم..لكن
البعثي”العراقي”الذي لم يتخلى عن بعثيته الصدامية(الفاشية) لا يمكن في أي حال من الأحوال
أن يكون وطنيا..مودتي
أستاذ سلام/ لا يصدر الحكم على الفرد لكونه بعثي أو شيوعي او قومي، وانما على أساس الانتماء الوطني. وواهم مَن يظن بأن البعثيين في سوريا قد حاربوا الارهاب وحدهم دون مشاركة باقي اطياف المجتمع السوري، ومغفل من يعتقد بأن الشيوعيين وحدهم مَن حرروا الاتحاد السوفيتي ودول اوروبا . ولا ننسى حقيقة ان بعض الشيوعيين العر اقيين لم يظهروا بأحسن حال أثناء وبعد الاحتلال الأمريكي وأنت أدرى بأولئك الذين برروا الاحتلال وتعاونوا وقبضوا. لذا، لكي يكون الجكم منصفا علينا رفع غطاء الانتماء الحزبي السياسي، ووضع الانتماء الوطني بديلا عنه حين يتعرض الوطن للأخطار . تحياتي واعتزازي.
مع شديد احترامي لك هل عشت في سوريا ..المواطن السوري يكد ويشقى من اجل لقمة لا تشبعه ..الشعب السوري كان كريم مع كل عراقي سكن في سوريا ..ولكوني ممرضة حصلت على عمل ..عشت انا واولادي سنتين حياة كريمة ..لكني كنت ارى البؤس يسير وله اقدام وعلامات على وجوه ملايين السوريين ..والكلام طويل ..هل عندك خبر عن الاعدامات والمفقودين ..سالت سيدة من هو رئيسكم ..اجابتني بالليل مع الاخبار تعرفين اسمه ..سوريا ساحة معركة بين روسيا وامريكا وتركيا وايران ضحية لعبة واستهتار اممي مثل العراق .لم يقبل بشار بالاستقالة امام وقف القتال..
قراءة دقيقة للمشهد السوري تنم عن معرفه بالتفاصيل شكرا د.وسام الرائع
عندما يكتب المحب الوفي العارف بحقيقة الامور فانها تنزل بردا و سلاما على القلوب و النفوس كما هي كلماتك أيها الصديق العزيز
يمكن اكثر منكم واقعية في حواري لاني شاهدة عيان …الانتفاصة بدات في درعا ..انتهزها الاسلاميين فجروا جامع في دمشق …بعدها بايام قليلة ..اختفى كل الرفاق وقفلوا بيوتهم ..من درجة عضو فرقة لمدة شهرين ثم عادوا ..اخبركم عن امر لن تصدقوه ..حرامية بشار خافوا ان الجماهير سوف تسحقهم ..كانت جارتي في صحنايا وكلهم دروز نسكن معا في منزل من شقتين تملك حينها مبلغ لا اعرف مقداره قالت لي انه سر يااختي ..وتتكلم بشكل مذهولة تقول سحبت نقودي من المصرف ولكن بزيادة مليونيين ليرة ..فعلا انا استغربت ..ولانها حرب اغلقت حسابها ..المسكينة مندهشة كادت ان تصاب بسكتة قلبية قلت لها اهدئي لنفكر بالموضوع ..نصحتها ان تشتري ذهب لها وتضعه في مكان امين في بيتها ..فهمت انا طبعا هذه اللعبة الحقيرة الحرامية وزعوا اموالهم المنهوبة الى كل زبائن المصارف .تصورة ان الثورة تنجح ويكون حسابهم عسير ..وامور اخرى لن تصدقوها ..عن اي طائفية تكلمني .