الاختيار : الذل او الحريه..!
أمين خصاونة.
القناعة بان الاسلام السياسي يمثل الخطر الاكبر للامة ومستقبلها ووجودها يجب ان يصبح قناعة عامة اذا اردنا ان نصبح امة ولنا وطن وهويه.. وبوضوح نحن نحكم من 14 قرن بالاسلام السياسي وحالنا غير مخفيه على احد فنحن رعاع وعبيد لولاة الامر وحريمهم وممنوع علينا التحضر والحياة والانسانيه ومسارنا الاسلامي السياسي الذي عمق التخلف والجهل والبغضاء والحقد والحسد ويطالبنا بمزيد من الطاعة للشاذين الذين يحكموننا حتى لو كانوا فاسقين وطاعة ولاة الامر باعتبارهم الهة يمثلون الله والوطن مزرعة وشركة ملكا واذا اعطيت لنا فرصة للعمل فهذه مكرمة تعني ان الموافقة مكرمة تمت بضمنا لاسطبل ولي الامر وهذا يعني انه اذا اتقنا الدخول الى الحكم الفاسد فسنمنح الحق بان نكون من كلاب الشيخ وهذا يعني ان نتطور تدريجيا من افندي الى بيك ثم الى باشا…
كل طاعه وفساد ونهب يوصلنا الى الباشويه..
ايها العبيد الرعاع ترك لكم الاسلام السياسي من 14 قرن الموت او العبوديه وكل من تمرد ورفض اسموه رافضي وحكم عليهم شيوخ الاسلام السياسي بالرافضه وكفروهم وحكموا عليهم بالقتل…
وتناقلت اخبار التاريخ ان كل العلماء تم قتلهم وان الرافضين لهذا النظام الوحشي الارهابي قد قطعت رؤوسهم وطبخت واكلت بتواز مع اغتصاب نسائهم..
ويقول التاريخ ان الارهاب وصل لمن زوجاتهم جميلة وتم تكفيرهم وتلفيق التهم اليهم لحبسهم او قتلهم للاستيلاء على الزوجات الجميلات وهذا بشكل او باخر مازال يعمل به بالبلدان الاسلاميه واكبر المصائب ان يعلم ولي الامر او كلابه ان احدا زوجته جميلة فمن يرفض جعلها مشاعيه ستلفق له التهم ومصيرة سينتهي..
اذكركم وانتم تعلمون ان احدهم في لبنان تنازل عن زوجته لولي امر خليجي وكان هذا طريقه ليصبح من كلاب ولاة الامر الخليجي واصبح لاحقا ثريا وسياسيا..
المخيف في الاسلام السياسي ان من اتباعه اطباء ومهندسون ويتوقف عقلهم عندة ويباركون الارهاب والقتل والذل ببساطة بدل ان يحاول هؤلاء الدفاع عن الاسلام بمحاولة التبرير بانه دين تم تحريفه يدافعون بلامنطق عن كل الجرائم الاخونجيه والوهابيه والداعشيه والنصرة.. كمثال بالامس نشرت صورة طفلة عمرها 9 سنوات مع مغتصبها الداعشي القذر الذي افتى العربفي القذر بتزويجهما وذهلت ان احدهم بدل ان يدين هذا الجرم المرعب علق عن الظلم الذي يلحق بالايغور والقوقازيين محاولا الدفاع عن الداعشي الذي اغتصب الطفله وعن العريفي الذي افتى بتزويجهم.. ونسي ان هؤلاء القاذورات جاءت لتقتل العرب ولم تقاتل عن حقوقها في بلادها..
ذكرته بان الاسلام السياسي اوصل فلسطينين ان يتركوا فلسطين وقتال اليهود وياتوا لسوريا وافغانستان واذربيجان وليبيا لقتال الكفار..
واذكره ومن يشبهه بان الخائن عباس طبع مع اليهود وجعل فتح فرعا بالموساد وهذا الخائن زعيم السلطةاستنكرعلى اليمنين قصف الارامكو..
مااقوله يبين ان تحررنا الاهم من امريكا واسرائيل لن يتم الا بتحرر فكرنا من الاسلام السياسي..
ان تحررنا من الاسلام السياسي هو الاساس وهو الطريق الوحيد لنصبح مواطنين في وطن به امة وليس عبيد…امة لها هوية..
نحن يارفاقي لسنا بروليتاريا نحن عبيد عبيد عبيد وقبل اي ثورة علينا ان نبدء ثورة العبيد لنصبح بعدها عمالا وفلاحين..
تذكروا ان الاسلام السياسي عبوديه مطلقه يجيز موت العبيد لاي اسباب وقد راينا قطع الرؤوس وحرق الاحياء واغتيال الاطفال وبيع النساء ويقول التاريخ ان هذا تكرار اما حدث من حروب الردة وحتى اليوم..
ان كنتم تعتبرون هذا الاسلام غايتكم فانني ابارك لكم ذلكم واختفاء عقولكم ورجولتكم..
2021-04-17