لكي نفهم ما تعنيه الديمقراطية الغربية!
علي عباس.
لاحظوا لماذا يتجنب نعوم جومسكي ذكر(دويلة العدو) بالإسم في امريكا الديمقراطية..
• نعوم جومسكي :-“أن الاتفاق النووي الإيراني يمكن أن يُحسن ويُطور، برأيي يمكن فعل ذلك عن طريق انشاء منطقة منزوعة السلاح النووي في الشرق الأوسط، هل هناك مشكلة في ذلك؟ العرب لا يعارضون ذلك، بل هم من طالبوا بنزع السلاح النووي في منطقتهم منذ 25 عاما، إيران موافقة بشدة وتدعو الى تطبيق الأمر أيضا منذ سنوات، غالبية دول العالم بما فيها أوربا تفضل نزع السلاح النووي، لكن أمريكا لا تسمح بذلك. في كل مرة يتم طرح الموضوع للتباحث تقوم الولايات المتحدة باستخدام حق الفيتو لمنعه. السبب هو أن الولايات المتحدة لا تريد لبرنامج اسرائيل النووي ان يكون تحت الرقابة. الولايات المتحدة ترفض حتى الاعتراف بوجود برنامج نووي في اسرائيل، رغم علم الجميع بوجوده. إنها تحاول تجنب الاعتراف بذلك لأنها في تلك الحالة ستكون مجبرة على الالتزام بقانونها الذي يمنع المساعدات الاقتصادية والعسكرية للبلدان التي تطور السلاح النووي بالضد من الاتفاقات الدولية.
السؤال الذي يطرح نفسه (ما المقلق في برنامج ايران النووي). لقد أجابت الاستخبارات الأمريكية على هذا السؤال في التقرير الذي قدم لأوباما قبل سنوات، والذي ثبتت فيه السي آي ايه أن الهدف من البرنامج النووي الإيراني ان تم تطويره هو دفاعي، بل أن سياسة ايران بالمجمل هي سياسة دفاعية، وأن ايران أضعف من أن تنتهج سياسة أخرى غير الدفاع. فماذا يزعج الولايات المتحدة ان امتلكت إيران سياسة دفاعية؟ ومن هي الجهات التي يمكن أن ترفض امتلاك ايران لسياسة دفاعية؟ إنها الجهة التي تريد أن تكون حرة في التحرك والتخريب في المنطقة. ومع الأسف أننا في الولايات المتحدة وإن كنا نعيش في بلد ديمقراطي يضمن حرية التعبير، لكننا لا نستطيع الحديث في هذا الموضوع.”
• اراد جومسكي ان نفهم جملة من المواضيع في هذا النص القصير:-
– ان ديمقراطية امريكا ترفع شعارا كاذبا عن الديمقراطية.
– وإن الصهاينة هي سبب كل مشاكل الشرق الاوسط بما فيها الحصار على ايران
– وان الصهاينة يعملون للسيطرة على الشرق الاوسط.
– وان شعوب الشرق الاوسط شعوب مسالمة لكنها تتعرض للعدوان.
– وأن امريكا متجبرة بحيث تفرض ارادتها على اوربا شرقا وغرباً.
– وإن حرية التعبير في امريكا واحدة من اكاذيب النظام الراسمالي
وامور اخرى…
2021-04-17