سعدي يوسف
نزّاحُ الطهايِر ، في الحبّانيّة القديمة ، أيّامَ الإنجليز ، فخري زنكنه ، يواصلُ مَهمّتَه في الإجهاز على بقايا الوطن : أجهزَ على الحزب الشيوعيّ العراقيّ ، ضمانةِ الحِراكِ الشعبيّ ، و جعله في خدمة الاحتلال وحكوماته .
الآنَ يُجهِزُ على احتمالاتِ الحِراكِ الجماهيري ، بأن لفّقَ تظاهراتٍ مدفوعةَ الأجرِ في ساحة التحرير ، تمهِّدُ لاستقدامِ الجيش الأميركيّ بحجّة استتبابِ الأمن ، وحماية حيدر العبادي من الميليشيات المناوئة ، التي بإمكانها أن تسيطرَ على الشارع ، وتشلّ الأوضاعَ ، في أيّ لحظة .
*
كانت واشنطِن صريحةً :
نعم …
سوف نرسل قوّاتٍ إلى العراق لمساعدة النظامِ هناك .
*
الإمّعاتُ المغفّلون ، والمشترَونَ بالمخصّص التقاعدي ، والرُّشى الفادحة ، نظّموا تجمُّعاتٍ عند سفارات النظام ، في بلدانٍ عدّةٍ . لماذا ؟
تضامناً مع التظاهراتِ الملفّقةِ في ساحة التحرير …
ترحيباً بقوّاتِ الاحتلالِ الأميركيّ الآتية في يومٍ لا ريبَ فيه !
*
البسطال الأميركيّ عائدٌ إلى أرض العراق.
شيوعيّو فخري زنكنه ، رفاقُ حيدر العبادي ( كُوّة الأمل بتعبير ” طريق الشعب ” ) هم من استدعوا البسطال …
أيُّ جحيمٍ هذا ؟
تعليق واحد
العزيز سعدي يوسف فعلا ستكون الشيوعي الاخير في زمن العهر السياسي والمثل المصلاوي العراقى يقول اشقال ابونه المقدسي كوي قازوغ بريمر ما ينسي