افتتاح منفذ «عرعر» بين العراق والسعوديّة اليوم!
افتتاح منفذ «عرعر» بين العراق والسعوديّة اليوم!
من المقرّر أن تفتتح السلطات العراقية والسعودية منفذ «عرعر» الحدوديّ المشترك بينهما، اليوم الأربعاء، أمام حركتي السفر والتجارة بين البلدين.
وقال مدير منفذ عرعر الحدودي العراقي، العميد حبيب كاظم، في تصريح صحافي، إن «المنفذ سيفتح ويباشر النشاط التجاري ومرور المسافرين، والاستعدادات تمّت لافتتاحه، كما تم تأمين الطريق الواصل بين عرعر – كربلاء، وعرعر – الأنبار».
يذكر أن الحكومتين العراقية والسعودية اتفقتا في وقت سابق على إعادة افتتاح معبر «عرعر» الحدودي بين البلدين والذي أغلق منذ عام 1991 عندما اجتاحت القوات العراقية الكويت.
وكانت الجمارك السعودية قد أكملت استعداداتها لافتتاح منفذ جديدة عرعر الحدودي مع العراق «للشحن» قبل أسبوع من الآن. يأتي ذلك إثر الاتفاق على افتتاحه وفقاً لنتائج أعمال مجلس التنسيق المشترك في دورته الرابعة، التي اعتمدها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ورئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
ويقع مشروع إنشاء وتحسينات منفذ (جديدة عرعر) من الجانب السعودي ومنفذ (عرعر) من الجانب العراقي على مساحة إجمالية تبلغ مليوناً و666 ألفاً و772 متراً مربعاً، ويضم «منطقة لوجستية» ستكون بمثابة البوابة الاقتصادية للجزء الشمالي من السعودية، والانطلاقة نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، ونحو آفاقٍ جديدة من التعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية، كما سيسهم في تيسير حركة التجارة البينيّة.
2020-11-18
اعادت العلاقات بين العراق والسعودية تشبه الى حد كبير وبعيد كاعادة العلاقات والتنسيق الامني بين السلطة الفلسطينية وتحديدا حركة فتح والكيان الصهيوني
السعودية ارسلت اكثر من 5000 سعودي لتنفيذ عمليات تفجيرية انتحارية في العراق وراح ضحيتها الالاف العراقيين الابرياء فلا ننسى تفجير المساجد والاسواق وزيارات الاربعينية الى النجف وسلسلة الاغتيالات التي قام بها السعوديين
ولا ننسى الدور السعودي بتقديم الدعم المالي واللوجسيتي لاحتلال العراق حيث انطلقت الطائرات من اراضيه بالعدوان على العراق
ولا ننسى الدور التحريضي الذي قام به السفير السعودي السابق ثامر السبهان في العراق.
فماذا تغيير بالموقف السعودي لكي يكون صديق حميم للعراق وماذا ستقدم السعودية للعراق سوى العمل على استثمار الصحراء العراقية في السماوة والانبار لجعلها اراضي زراعية وهذا المعلن لكن الهدف الحقيقي هو شراء ذمم رخيصية للعمل على انشاء الاقليم السني وتقسيم العراق والعمل ايضا على تشويه صورة الحشد الشعبي وشيطنته ،
اتسائل هل قرار الحكومة اللاوطنية في العراق وافقت على فتح المعابر والتوقيع على استغلال الصحراء بمحض ارادتها او بفرضها من قبل امريكا ؟