السودان يعيش فيه شعب اصيل تربى على المبادئ والاخلاق العربية كبقية الشعوب العربية التي كابدت ولاتزال تكابد من الحكام الخونة ومنذ اطاحة نظام عمر البشير ومجيئ البرهان وحمدوك الى السلطة والاوضاع في السودان غامضة و تتارجح وكانت تصريحات حمدوك في البداية مشجعة للبعض خاصة ما يتعلق بانتقاد ارسال قوات سودانية للقتال ضد اليمن وشعبها من قبل نظام البشير الى جانب قوات ال سعود وال مكتوم وبقية المرتزقة .
و بالرغم من انها كانت تصريحات خجولة خاصة عندما تطرق الى هرولة بعض الانظمة والحكومات الخليجية نحو الكيان الصهيوني .
وفي النهاية كشف البرهان وحمدوك اوراقهما ما ان جرى الحديث عن ” رفع اسم السودان ” من قائمة الارهاب امريكيا وتكرمت واشنطن بدفع 81 مليون دولار” اكرامية التطبيع” مع العدو الصهيوني كشف عن ذلك بومبيو وزير الخارجية الامريكية.
لاندري لم هذه الذرائع والحجج والاكاذيب التي تحاول ان تسوقها حكومات الخيانة والغدر لتبرر ” هرولتها المناهضة ” لفلسطين وشعبها؟؟ وان مواقفها منذ وجدت تتسم بالتامر على الامة وشعوبها بما في ذلك شعب فلسطين خدمة للصهيونية .
الامارات تذرعت وبررت اقامة علاقات مع الكيان الصهيوني بامكانية الحصول على صفقة طائرات اف 35 الامريكية وهي التي تخضع ” للحلب الامريكي” منذ وجدت وكانها تسعى الى استخدام مثل هذه الطائرات لخدمة قضايا الامة العربية وهي التي تستخدم الاسلحة الامريكية التي بحوزتها لقتل اليمنيين الابرياء في عدوانها الى جانب السعودية في حرب اجرامية قل نظيرها تتواصل للعام السادس.
البرهان وحمدوك وليس السودان بررا الهرولة نحو ” الكيان الصهيوني” برفع اسم السودان امريكيا من قوائم الارهاب ليدخلوه في مستنقع الخيانة والوضاعة .
البحرين لم نسمع منها شيئا من تبريرات ولاتحتاج الى تبرير لانها امارة تخضع للسياسة السعودية الامريكية وتسير في مقدمة قطيع المتخاذلين .
اما السعودية التي تعتبر المشجع الاول للهرولة نحو الكيان الصهيوني رغم صمتها تنتظر وتنظر من وراء ثقوب الستارة سوف تبرر لاحقا هي الاخرى هرولتها بعد ان تخدع المسلمين وليس العرب وحدهم لانه يوجد على ارض نجد والحجاز مرقدان مقدسان هما قبر الرسول ومكة وان اي “تطبيع” مع الكيان الصهيوني ستكون تداعياته كارثية ” اسلاميا” ايضا على حكام السعودية” هذه المرة وليس عربيا فقط لاسيما وان هناك مصادر اعلامية المحت الى ان الشعب السعودي كبقية الشعوب العربية يرفض مثل هذا التهالك والهرولة نحو ” الكيان الصهيوني وهو ما تخشاه السلطة الحاكمة في الرياض.
الان كشف مدير جهاز التجسس الصهيوني” الموساد” يوسي كوهين في حديث لمحطة قناة 12 العبرية عن ان السعودية سوف تقدم هدية ” التطبيع” للرئيس الامريكي المنتخب بعد نتائج الانتخابات الامريكية سواء كان جو بايدن او دونالد ترامب.
واوضح كوهين ان صفقة ” التطبيع” سوف تشمل صفقة اسلحة للسعودية التي فتحت مجالها الجوي امام رحلات الطائرات التابعة للكيان الصهيوني.
الارهاب كما هو معروف من وجهة نظر امريكية هو كل دولة او حكومة او شعب او حتى فرد” مناهض لاسرائيل والمخططات الامريكية العدوانية في العالم .
ان راعية الارهاب الذي كشفته الحرب الكونية ضد سورية المتواصلة للعام التاسع هي الولايات المتحدة فضلا عن الانظمة الفاسدة التي تسير في فلك الساسة من مجرمي البيت الابيض خدمة للكيان الصهيوني
خبر عاجل:
ملحمة خيانة حمدوك والبرهان اللذين خانا وخرجا عن دين الله كما فعل بن زايد من قبل
كان الإخوان المسلمون قد أصدر بيانا ورقيا نشره الشباب في عدة من المساجد بمصر وتركيا والأردن والسودان وغزة والقدس وكان البيان يضم دعوة للحرب القادمة مع العدو الصهيوني وحكم إباحة دم محمد بن زايد بوصفه زعيم المطبعين في الإمارات وهذا موجود علي رابط: https://bit.ly/3dVofuI
أكد المكتب العام للإخوان المسلمين ومثل هذا الحكم لإهدار دم بن زايد يمكن تطبيقه على كل زعيم مطبع في البلدان الإسلامية سواءا رئيس حكومة كان أم حاكم البلاد أم رئيس الوزراء. لذلك الحكم هو الحكم الصادر حول حمدوك رئيس الوزراء السوداني وعبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي الانتقالي السوداني؛ إذ هما قاما بالتطبيع دون الإذن من الشعب السوداني والأحزاب السياسية في السودان، الأمر الذي يمثل الخيانة لله ورسوله أولا وللشعب السوداني ثانيا؛ لأن القضية الفلسطينية هي أساس التأكيدات في الدين الإسلامي والاستهانة بأمرها ليست إلا الخيانة التي تصعب الأمر علي الشعب السوداني أيضا.
تعليق واحد
خبر عاجل:
ملحمة خيانة حمدوك والبرهان اللذين خانا وخرجا عن دين الله كما فعل بن زايد من قبل
كان الإخوان المسلمون قد أصدر بيانا ورقيا نشره الشباب في عدة من المساجد بمصر وتركيا والأردن والسودان وغزة والقدس وكان البيان يضم دعوة للحرب القادمة مع العدو الصهيوني وحكم إباحة دم محمد بن زايد بوصفه زعيم المطبعين في الإمارات وهذا موجود علي رابط: https://bit.ly/3dVofuI
أكد المكتب العام للإخوان المسلمين ومثل هذا الحكم لإهدار دم بن زايد يمكن تطبيقه على كل زعيم مطبع في البلدان الإسلامية سواءا رئيس حكومة كان أم حاكم البلاد أم رئيس الوزراء. لذلك الحكم هو الحكم الصادر حول حمدوك رئيس الوزراء السوداني وعبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي الانتقالي السوداني؛ إذ هما قاما بالتطبيع دون الإذن من الشعب السوداني والأحزاب السياسية في السودان، الأمر الذي يمثل الخيانة لله ورسوله أولا وللشعب السوداني ثانيا؛ لأن القضية الفلسطينية هي أساس التأكيدات في الدين الإسلامي والاستهانة بأمرها ليست إلا الخيانة التي تصعب الأمر علي الشعب السوداني أيضا.