زيارة المهمات الخطيرة..!
علي عباس.
زار وزير الخارجية السعودي (الأمير! فيصل بن فرحان) بغداد في 27/8/2020 والتقى الكاظمي الحلبوسي وبرهم كلاً على انفراد.
زار العراق في 27/8 حينما كان وزير خارجية امريكا (بومبيو) ومندوب ترامب الشخصي وصهره (كوشنر) في ضيافة السعودية.
فما هي الاهمية التي كانت توليها السعودية لزيارة وزير خارجيتها الى بغداد لتصبح أهم من مصاحبة الضيفين والشريكين العزيزين كوشنر وبومبيو؟
• لنقرأ ما نشرته وجرى تاكيده في الاعلام، فهل سنكتشف اهمية الزيارة؟
يقول الاعلام:-
• الكاظمي يقول: ان السعودية شريك حقيقي للعراق.
– ويقول: أنه يتطلع الى علاقات متميزة تستند الى الارث العميق والروابط التاريخية.
– ودعا الكاظمي: الى اهمية تفعيل قرارات اللجنة التنسيقية بين البلدين.
(هذه لغة غير مفهومة فماذا تعني دعا إلى اهمية كذا…)
• وزير الخارجية السعودي أكّد:
– إن المملكة تنظر بعين الحرص والاهتمام إلى علاقاتها مع العراق.
– وتتطلع الى تعزيز وتوطيد التعاون المشترك.
– وتفعيل الاتفاقات المبرمة بين الجانبين.
– والمملكة تتطلع إلى زيارة مرتقبة للكاظمي الى المملكة.
• وتقول الاخبار:
– بحث الكاظمي مع الوفد السعودي التعاون الاقتصادي بين البلدين، وتحقيق التوازن في الإنتاج النفطي، وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات كافة، وبحث الاوضاع المستجدة في المنطقة.
سؤال : (ماهي الاوضاع المستجدة في المنطقة؟).. عندك نظر..
• بلا ادنى شك أن هذه مجرد مجاملات فارغة، وهي كل ما نشر عن المواضيع التي جرى بحثها في الزيارة.
• فهل تبدو المواضيع المذكورة ذات اهمية قصوى بحيث يضطر وزير الخارجية السعودي للتضحية بمصاحبة ضيفيه المميزين ويشد الرحال الى بغداد لكي يناقش هذه “المواضيع بالغة الاهمية!” قبل ان تضيع الفرصة؟
– جاء كوشنر الى المنطقة وتبعه بومبيو بعد يومين من اجل قضية واحدة هي:- (التطبيع) وقدما الدعوة للتطبيع بطريقتين:- كوشنر بالترغيب وبومبيو بالتهديد..
– ولأن الفضيحة ستكون قاتلة لو زار كوشنر وبومبيو العراق وهما قادمان الى المنطقة لغاية واحدة.. فهل يمكننا ان نقول أنّ وزير الخارجية السعودي سيقوم بالمهمة ؟
2020-09-07