تعاملات روسيا والصين التجارية تهدد العقوبات الامريكية..!
علي عباس.
حينما يفقد الدولار الثقة دولياً، لن يعود لعقوبات امريكا الاقتصادية على البلدان اي اثر..
في معاملاتهما التجارية الثنائية تستطيع كلٌّ من روسيا والصين التخلي عن الدولار. وبالطبع ان حجم التبادل التجاري بين البلدين كبير وسيؤدي بالنتيجة الى الحاق الضرر بالدولار الامريكي. واذا انتهى هذا التعاون (بتحالف مالي) فلن يكون هناك مكاناً للدولار.
فقد وصلت حصة الدولار في الحسابات التجارية بين البلدين الى ادنى من 46% خلال الاشهر الثلاثة من عام 2020 للمرة الاولى وفق بيانات اقتصادية. ومقابل ذك ارتفعت حصة اليورو في التبادل التجاري بين الصين وروسيا الى 30% اما اليوان والروبل فبلغت حصتهما من هذا التبادل 24%.. وقد حصل هذا للمرة الاولى.
ومن الضروري الاشارة الى ان هذا التحول هو جزء من استراتيجية روسيا لتقلص الاعتماد على الدولار، من اجل جعل الاقتصاد الروسي مرناً في مواجهة التهديد بفرض أيةعقوبات اقتصادية أمريكية. يعزز هذا الاتفاق الصيني الروسي بتيادل ما قيمته 150 مليار يوان لثلاث سنوات. ويقول خبرا ان هذا الاتفاق كان السبب في انخفاض الطلب على الدولار عالمياً..
وقد حذر صندوق النقد الدولي في ايلول 2019 امريكا من طبع تريليونات الدولارات بلا غطاء لمعالجة الازمات كما حذر من خفض اسعار الفائدة التي تفقد الدولار الثقة خصوصاً وأن الدين الامريكي تجاوز 24 تريليون دولار ووفقا لبنك UBS السويسري.
الاحصائيات من نوفوستي.
2020-09-07