أما وبعد أن بدأ قانون قيصر من الناحية الفعلية ولم نتجهز له خلال العامين الماضيين، فإن وقت العمل لا مناص منه، وهذا الأمر لا يمكن مواجهته بأدوات عجزت بل وساهمت في تعميق آثار الحصار الممتد بشكل كبير منذ عام ٢٠١١، ولابد الآن من مبادرة وطنية من دمشق تجمع السوريين على تحمل مسؤولياتهم تجاه مستقبل بلدهم، وخاصة أن هناك حلفاء لن يتركونا أبداً ولو تهدم الهيكل علينا وعلى واشنطن وتل أبيب، وهذه المبادرة ملحة اليوم قبل الغد، وسننجوا جميعاً ولو ونحن مثخني الجراح، وغير ذلك فنحن إلى الهاوية أكثر وأكثر، وما زال الأمل يسيطر على تفكير كل من يرغب بوطن حر سيد مستقل موحد وعادل بين أبنائه. أحمد الدرزي 2020-06-17