اكذب الكذبه الف مره حتى يصدقك الناس!
نبيل إبراهيم .
لكي لا ننسى لأننا شعب اكثرنا قد لغى عقله مثل الذبابه كثير النسيان
توجد كذبة كبيرة كررها الإعلام المعادي آلاف المرات حتى اقتنع بها من لا يقرأ مابين السطور واصبحت بنظرهم حقيقة وما أكثرهم اليوم
الكذبة الأمريكية الإسرائيلية البعثوهابية تقول ان إيران جعلت العراق ساحة حرب لتصفية حساباتها مع أمريكا والخاسر هو الشعب العراقي المسكين
والحقيقة هي في نقاط
اولا…… أمريكا اول من استخدم العراق ساحة حرب من اجل إسقاط الثورة الإيرانية الفتية بعد أن أمرت عميلها صدام بفتح جبهة حرب طويلة مع إيران امتدت من 1980_1988 كان وقودها الشباب العراقي والايرني الذي ينتمي إلى مذهب واحد تسببت الحرب بأكثر من مليون ضحية ومليوني جريح إضافة إلى مليارات الدولارات خسارة وخراب البلدين
ثانيا…… في العام 1990 أغرت أمريكا عميلها صدام باحتلال الكويت والحاقها كمحافظة 19 عراقية ، ثم حشدت أمريكا قوات من 33 دولة عربية وأسلامية وعالمية مع إغراء صدام بالبقاء في الكويت وعدم الانسحاب
دُمّر العراق في حرب النفط عاصفة الصحراء او ام المعارك وكُبّل بقرارات مجلس الأمن الجائرة وأخطرها التعويضات والبند السابع
ثالثا…… حاصرت أمريكا مع صدام وعملائها من العرب والعالم اجمع الشعب العراقي لمدة 13 سنة حصار جائر لم يسبق له مثيل من اجل هتك نسيج المجتمع العراقي وتدمير الأخلاق والقيم هذا ما أعلنه رامسفيلد في عام 2008
لم تقف مع الشعب العراقي اي دولة في العالم فقط إيران هذا باعتراف البعثيين انفسهم
رابعاً…….. أمريكا احتلت العراق ودمرت مؤسسات الدولة واصبح الشعب العراقي تحت الاحتلال العسكري الأمريكي المباشر
رجع العراقيون من كل المنافي ولكن تم التركيز على العراقيين الذين كانوا في إيران بأنهم عملاء لإيران وبدأت ضدهم حرب اعلامية إلى اليوم .
خامسا.. … أنشأت أمريكا تنظيمات إرهابية مختلفة هدفها القتل والتهجير لتمزيق وحدة الشعب العراقي وخلق الحرب الطائفية التي هيأت الظروف للمؤامرة التالية داعش
سادسا…….. جاءت مؤامرة داعش بدعم أمريكي إسرائيلي وهابي لاقتلاع الشيعة من أصولهم من العراق قال أوباما ان هذه الحروب ستستمر لمدة 30 سنة وقفت أمريكا متفرجة والعرب شامتين بالعراق
جاءت إيران بكل ثقلها لمساعدة الشعب العراقي في هذه المحنة
تدفق السلاح للدفاع عن الشعب العراقي بكل اطيافه وقومياته 30 سنة امريكية أصبحت 3 سنوات عراقية إيرانية
سابعا….. بعد هزيمة المشروع الأمريكي الصهيوني الوهابي بالبقاء على داعش وقاموا العراقيون والإيرانيون بالقضاء عليه ، جهزت أمريكا وعملائها ساحة المعركة لنوع جديد من الحرب الاعلامية من اجل غسل الادمغة وقيادة الشباب الى محرقة جديدة وهي الاقتتال الشيعي الشيعي وارجاع معادلة البعث السابقة إلى الحكم
فسوق الإعلام الأكاذيب التي وجدت لها منبتاً خصباً ، وهي عقول الجهلة التي تساق سوق القطيع بعد أن اكملت زراعتها للعملاء في جسم الحكومة الفاسدة ثم أعطت إشارة البدء في 25 تشرين الأول لحرق العراق والمنطقة من اجل تحقيق أهداف عجزت عنها في محاولاتها السابقة
هب الرعاع يهتفون إيران برا برا
ولم ترَ أعينهم العوراء اكبر سفارة في العالم تدير كل أمور بلادهم بطريقة تدميرية لدرجة انهم تبرأوا من المتظاهرين الذي هاجموا هذه السفارة واخذوا يهتفون لقياداتهم الفاسدة والادهى من ذلك كله هو شماتتهم بمقتل من دافع عن أعراضهم على يد من تسببب بكل هذه المأسي لهم.
2020-02-21