فجأة اصبحوا وطنيين وغيارى على السيادة ..!نزار رهك
فجأة اصبحوا وطنيين وغيارى على السيادة ..!
نزار رهك.
16 سنة ونحن نقف ضد الاحتلال الامريكي وضد عملاءه اللذين صنعوا عمليتهم السياسية المشوهة و سرقوا ميزانيات البلد واحلام شعبه وشبابه ودمروا اقتصاده الوطني ونشروا الفساد في كل مفاصل الحياة .. لم يشاركنا الموقف الوطني جميع هؤلاء اللذين يتباكون الآن على خرق السيادة و مساواة الاحتلال الايراني بالامريكي .. جميعهم كانوا يسمون الاحتلال تحرر , حتى الاحزاب الشيعية تراكضت وراء بريمر وقدمت فروض الطاعة للمحتلين الامريكان وتبوءت المراكز القيادية واقنعت الجانب الايراني ان الاحتلال الامريكي للعراق هو فضيلة جاءت للعراقيين دون غيرهم.
حتى الدواعش كانوا صناعة امريكية غربية لتحقيق اهدافهم دون خرق للسيادة من هذه الدول الداعمة وقد ارادوا تقسيم العراق دون ان يقال عنهم انهم يخرقون السيادة , لان الدواعش لا وطن لها ولا جغرافيا .
ولم تتعرض السيادة الوطنية للانتهاك عندما ياتي رؤساء الدول خلسة الى العراق دون دعوة رسمية ولا حتى لقاء مع الرئاسة العراقية وآخرهم ترامب ولا عندما ياتي المسؤولون الاتراك والاسرائيايين وغيرهم الى كردستان ويتم استقبالهم رسميا دون علم المركز ولا تنتهك السيادة عندما يتعرض شبابنا في الحشد الشعبي (وهي احد المؤسسات العسكرية الرسمية ) للقصف الجوي من الطائرات الاسرائيلية ولا عندما تعرضت وحدات الحشد في القائم للقصف الجوي الامريكي وانطلاقا من ارضنا المحتلة ولم تكن عملية اغتيال سليماني والمهندس الا آخر الانتهاكات للسيادة والاعراف والاخلاق ومع ذلك لم يتحدث احد عن السيادة الا البعض من اعضاء البرلمان ..وعندما اصدر البرلمان قراره صرخوا هذا البرلمان ليس برلماننا .. وعندما صفعت ايران الامريكان في قواعدهم على ارضنا المحتلة .. صرخوا … واسيادتاه ..
08.01.2020
برهم صالح يدين الضربة الصاروخية على قاعدة عين الاسد ولا يريد ان يكون العراق مسلوب السيادة وان يكون ساحة لتصفية الحساب بين الغير
اله ولنفسه التعزية بفقدان الشهيدين بطريقة فاشية غادرة يقدم له استنكاره لان العراق قصف من قبل القوات الايرانية واقصد قاعدة عين اسد عين الخروف
وهل يجرؤ ان يستدعي السفير الامريكي ويدين عمل القوات الامريكية؟تسائل عندما قصفت الطائرات الصهيونية الحشد الشعبي عدة مرات هل ادنت العمل الارهابي واين كانت سيادة العراق وعندما اغتالت القوات الانريكية اكثر من ثلاثين شخص من الحشد الشعبي قرب الحدود السورية – العراقية هل ادنت العمل واين كانت السيادة
وعندما اغتالت اخير القائدين الكبيرين الحاج المجاهد سليماني وابو مهدي المهندس هل ادنت العملية واين كانت السيادة ؟؟؟
واخير استدعى وزير خارجية العراق السفير الايراني في بغداد وبدلا من ان يقدم