صابرين دياب. نفتح بابا للمجد, ولا نيأس .. لا يكفي ان نقول ب ان , صدقي المقت , ظاهرة من الظواهر الكفاحية السامية , وانما الاهم من ذلك, انه استطاع خدمة اقسى مراحل وطنه التاريخية, واحسن التعبير عن مقتضياتها ب اشرف واعظم الصور.. لقد صدق صدقي, حين قال , ان رسالة الاسد بشار اليه ,عقب رفضه الافراج المشروط عنه,, ليست موجهة له وحده , بل الى كل عربي حر وشريف ,, ذلك ان كل مناضل اصيل, لن يشعر الا بما شعر به صدقي ,, شعور بالفخر والاعتزاز, والغبطة بلا حدود.. **احدى الصور مع اخي وصديقي صدقي , على صخرة من صخور البلدة القديمة في القدس المحتلة,, صخرة عمرها الاف السنين , لا يكف الحبق حولها عن التجدد,,وفي خلفيتها شجيرة من ياسمين بلاد الشام “.