عادل عبدالمهدي يقدم استقالته!
بسم الله الرحمن الرحيم..
{ياابت افعل ما تؤمر ستجدني ان شاء الله من الصابرين} صدق الله العلي العظيم…
استمعت بحرص كبير الى خطبة المرجعية الدينية العليا يوم 29/11/2019 وذكرها انه “بالنظر للظروف العصيبة التي يمر بها البلد، وما بدا من عجز واضح في تعامل الجهات المعنية مع مستجدات الشهرين الاخيرين بما يحفظ الحقوق ويحقن الدماء فان مجلس النواب الذي انبثقت منه الحكومة الراهنة مدعو الى ان يعيد النظر في خياراته بهذا الشأن ويتصرف بما تمليه مصلحة العراق والمحافظة على دماء ابنائه، وتفادي انزلاقه الى دوامة العنف والفوضى والخراب”. واستجابة لهذه الدعوة وتسهيلاً وتسريعاً لانجازها باسرع وقت، سارفع الى مجلس النواب الموقر الكتاب الرسمي بطلب الاستقالة من رئاسة الحكومة الحالية ليتسنى للمجلس اعادة النظر في خياراته، علماً ان الداني والقاصي يعلم بانني سبق وان طرحت هذا الخيار علناً وفي المذكرات الرسمية، وبما يحقق مصلحة الشعب والبلاد.
حفظ الله العراق واهله وحفظ المرجعية الدينية العليا نبراساً ومظلة لنا جميعاً، والله المسدد.
عادل عبد المهدي
رئيس مجلس الوزراء
29/11/2019
بعد الاستقالة سوف نسمع مرارا وتكرارا مصطلح الفراغ السياسي ومن يسد الفراغ
ومن هو البديل
من المسؤول عن دماء الابرياء ليس عادل عبد المهدي المسؤول هو الاحتلال الامريكي الذي يدعم علنا الحراك في لبنان والعراق
وتاريخيا لم ولن تكون مرة واحدة في تاريخ وسياسة امريكا ان دعمت حراك مظلومين