( إنَّ العراق وأهلُهُ كانَّ الهوى، وإذا نآني حُبهم فَليُبعدِ.)#
رشدي رمضاني.
—— مايُشبه نماذج الوَله والزَهو ببلاد الرافدين العظيم، خلال الزمن،
وعبر فيض من الأدب والشعر المجلجل، بالعشق والفخر :
~~~~~~~
~~مالئُ الدُنيّا وشاغلُ الناسَ، عاشق العراق/ بغداد والبَداوة بأصالتها.
ينعى ( أبا محسد )بلاد الأزل، وبواسي المغترب قَسراً.!! بلغة المحبة والأعتزاز، رغم
ما لاقاه من جحود البعض وخبث الحاسد :
( ازورُهُم وسوادُ اللٓيلِ يشفعُ لي، وأنثَني وبياضُ الصبحِ يُغري بي.
حسنُ الحظارةُ مجلوبٌ بتطريةٍ، وفِي البَداوة حُسنٌ غيرُّ مَجلوبِ.
ما أمكن الحَضرُ المُستَحبات بِهِ، وفِي البَدَاوة حسنٌ غَيرُ مجلوبِ.
أفدي ظباء فلاةٍ ماعُرفنَ بِها، مضغُ الكلامِ ولا صبغُ الحَواجيبِ.
أن كنْتَّ تسأل شَكّاً في مَعارفِها، فمَن بَلاكَ بتسهيدٍ وتعذيبِِ.
فما الحداثة من حلمٍ بمانعةٍ، قد يوجد الحلمُ في الشبانِ والشيبِ.)
~~ ويجيبه عبد الرزاق عبد الواحد عبرَّ ملحمة —سفر التكوين —الرائعة،
والتي أشير لها بنشرة سابقة مع بعض التفصيل. وأدناه مقطعين منها:
——(( وكانَ الرَّشيدْ،
وكانَ لها ألفُ فجرٍ جَديدْ،
ثمِّ أخنى عَليّها ظلامٌ مَديدْ،
ألى أن تلألأَ في لَيلِها،
سَنا كوكبٍ جاءَها يَوْمَ عيدَ.))
—— (( مَن يَعرِفُ العراقْ ؟
مَن الذّي يَعرِفُ أيُّ قَدَرٍ يُقيمْ،
في هَذِهِ ألأرضِ التي شاءَ لها القَدَرْ،
أن تَلتَقي في جَوفِها الجَنَّةُ والجحيمْ.؟! ))
~~ يختم هذا الوجيز المكثف، المشحون بحب الوطن العظيم.. بما صَدَحَ
بِهِ الراحل مصطفى جمال الدين، يومَّ أصبَحَ الخوفُ على البلدِ مَشروعاً:
(( بغدادُ ما أشتَبَكَّتْ عَلِيكِ الأعصُرُ، إلا ذَوَتْ ووريقُ عُمرُكِ أخضَرُ.))
كل المرحى والوداد، ل العراق/ بغداد، لأهلها ومجدها سلام.. رشدي.
#( المقدمة من قصيدة للشاعر الجاهلي جرير بن عبد المسيح، من قبيلة
ضبيعة، و خال طرفة ابن العبد، ذاع صيته بأسم —المُتلَمَس الضَبعي-)
2019-11-117