الفدائية المغربية نادية خليل برادلي التي اقتحمت “إسرائيل” وأُسِرَت لسنوات…! شراستها، جرأتها، شجاعتها وفدائيتها، فهي لا تقل بصفاتها وثوريتها عن النساء الفلسطينيات اللواتي شاركن بأعمال فدائية في صفوف الثورة الفلسطينية المعاصر,, الفدائية المغربية الحسناء التي دوّخت إسرائيل والموساد الإسرائيلي… المحققون كادوا أن يقعوا في حبها ,,, والمدعي العسكري العام زارها في السجن ليطمئن عليها. قصة محيرة فعلاً ليس للموساد الإسرائيلي الذي نخرته الانتكاسات بل للعالم بأسره، فتاة جميلة شقراء ثرية أدارت ظهرها لكل مظاهر الترف واختارت أن تصبح فدائية، تضع حياتها ثمناً للقضية الفلسطينية. إنها قصة الشقراء النبيلة الطيبة، نادية برادلي المناضلة المغربية من أجل فلسطين نادية خليل برادلي. الفدائية المغربية والأسيرة المُحرّرة المدهش بالموضوع أن طبيب نادية توقّع وفاتها بعد 20 سنة من حقن الصهاينة لها بموادّ كيميائيّة عام 1974م اثناء وجودها بالسجن الإسرائيلي, وهذا ما حصل فعلاً لاحقاً, فقد أرتقت روحها الطاهرة في صيف العام 1995م.