توضيح…!
أحمد الناصري
وصلني عدد من الرسائل والبيانات ومذكرات الاحتجاج وطلب التوقيع، حول مشاكل وصراعات وعزل وطرد واستقالات داخل (تنسيقية التيار الديمقراطي العراقي في هولندا)، وفي بغداد وبلدان اخرى.
أود هنا توضيح موقفي من هذه الجمعيات وهذه الطلبات، بأنني لا انتمى ولا اشارك اية منظمة او جمعية (حتى منظمة الأنصار) تنص لوائحها الداخلية ومنهجها وتوجهاتها العامة، (انها من منظمات المجتمع المدني تدعم العملية السياسية الديمقراطية (الطائفية) في بلادنا)، أو ممولة من جهات أجنبية مشبوهة، كذلك لا يمكن لي أن التقي واعمل مع شخصيات مشبوهة تافهة تعمل ضد الوطن والناس، مثل العميل التافه مثال الآلوسي وغيره من قائمة رواد الفنادق السياسية في بغداد وأربيل.
وهذه الجمعيات والمنظمات المعنية، لا تقف ضد ولا ترفض العملية السياسية الطائفية الأمريكية وكارثتها، ولا تطرح موقفاً وطنياً ديمقراطياً من قضايا الوطن والاحتلال والكارثة الطائفية الدينية والوضع السياسي في بلادنا، بل هي تشارك بدرجات معينة، على أساس أوهام سياسية وحزبية. والبعض يحضر هذه النشاطات بقوة العادة والواجب، دون أن يعرف ما هي.
قد احضر نشاطات ثقافية وفنية وعلمية، بدعوى شخصية من أصدقاء أعزاء، وكي التقي بعدد من الأصدقاء، دون أن يترتب على ذلك أي موقف أو قضية.
لقد اطلعت من خلال هذه الرسائل والمنشورات على طبيعة ومستوى الصراع وأساليبه، ويمكن القول إنها مؤسفة وصادمة بل شنيعة، وهي تحمل نزعة ونوايا وسلوك عدواني، تتنافى مع أبسط شروط العمل الديمقراطي والإنساني والاجتماعي والثقافي.
لقد تفجرت الأمور ووصلت إلى نهايتها، ارتباطاً بالأزمة الوطنية وأزمة العمل السياسي والفكري والأخلاقي والسلوك الشخصي، واختلطت بمصالح شخصية ضيقة، ليس لها علاقة بالعمل العام. البعض محمي ولا يخاف الفضائح، ويرد بعناد وصلف على محاولات الحوار والتهدئة. أنه شأنهم ومصيرهم.
2019-09-14