أردوغان لم يقدم إجابات بل طرح أسئلة
محمود فنون
في قضية خاشقجي :
*من هي الجهة المسؤولة عن قتله ؟
* من الذي أصدر الأمر .
* من هم الأفراد من أصغر رتبة إلى أعلى رتبة الذين نفذوا المهمة ؟
* أين جثة القتيل
*من هو المتعاون المحلي الذي ساعد في عملية القتل ؟( بالمناسبة ومنذ البداية قيل أن دخول طاقم القتل السعودي تم بتواطؤ جهة أمنية تركية سهلت كل الموضوع )
هكذا ما زاد أردوغان على ما تعرفه العامة وما تداولته الأنباء وبدلا من تقديم الإجابات ،استغرق اردوغان في طرح الأسئلة وهذه الأسئلة وغيرها يطرحها الرأي العام من أبسط إنسان إلى أكبر خبير.
ما الأمر ؟ ولماذا لم يكشفوا عن جثة القتيل . ولماذا وصف أردوغان عملية القتل بالبشعة ؟
كانت مسؤولة CIA في تركيا وقبل طرح الصياغة المدققة والمدروسة التي صرح بها أردوغان .وكان كوشنر وزير الخزانة الأمريكية في السعودية . ومن المعلوم أن مندوبا ساميا أمريكيا يقيم في كل من السعودية وتركيا .
لقد شهد اردوغان لملك السعودية بالصدقية وبرّأه من دم خاشقجي. ولكنه لم يصرح ببراءة غيره.
لقد بقيت الأسئلة إذن مطروحة وسيجاب عليها بعد صياغة القرارات النهائية للتحقيق في صفقة مشتركة بين تركيا والسعودية وامريكا .
من المعلوم أن الأمن يتنصت على مقار السفارات والقنصليات ومؤسسات أخرى ، وأن أمن الدول المتقدمة يتنصت على كل مقار الدول الإخرى قدر ما يستطيع .
ومن البديهي أن تكون أمريكا وروسيا وكذلك تركيا على علم بما جرى داخل القنصلية السعودية وسوف يتم كشف ذلك في وقت ما . ولكن مصالح الدول وطمعها في ثروات السعودية أو الأصول المرعية بين الدول قد تؤجل إعلان ما جرى لوقت لاحق .
ولكن وبدون أي شك هناك صفقات تحاك بين الدول
وأن مصائر شخصيات رفيعة المستوى تحت البحث .
وأن مصير مملكة السعوديين يعاد بحثه.
23/10/2018م
تعليق واحد
خطاب اردوغان اصابة العالم بخيبة امل كبير ولم ياتي بجديد ولغة المصالح والمال تتغلب على القيم والاخلاق.
ارى في خطاب اردوغان الفارغ من محتوى الجريمة بان العالم خالي من القيم والاخلاق والانسانية