الشهيد جاسم شبر … وعدنان الاسدي ؟؟؟؟ عزيز الدفاعي
لم استغرب ابدا ما قاله عدنان الاسدي امام احمد ملا طلال مدافعا عن ولده بانه لايرغب بالذهاب للقتال ضد داعش مستخدما عباره ( شسويله )!!! عبارة تعري قائلها بل تلطخه وغيره من المسؤولين بالعار .. وكان الاجدر بالمحاور ان يقول له لماذا لم تكن مع العامري والاعرجي وغيرهم ممن قادوا افواج الحشد وتصدوا لداعش وهزموها …. لماذا النقد فقط لظافر العاني بسوالهم ماذا كنت الان لو انتصر الارهاب …. لماذا لم يوجه نفس السؤال للمسؤول الشيعي ؟؟؟؟؟؟!
ولو كنت محل المحاور لما سالت ((الدكتور اللواء الحقوقي والوكيل الأقدم السابق لوزارة الداخلية)) الذي لا يحمل أي مؤهل أكاديمي عسكري أو أمني سوى شهادة دبلوم معهد المهن الصحية/معاون صيدلي كما أدعى في احدى لقاءاته الصحفية ولكن البعض يصر على انه خريج مدرسة التمريض وليس من معهد الصحة لان دراسته بمدرسة التمريض كانت من خلال شهادة الثالث متوسط وليس من الشهادة الثانوية للمعهد فمن هو مثله لايستحي ولا يخجل ابدا اسوه بالكثيرين من ( نخب العراق الامريكي ) الذين خدمتهم الصدفة والصلات الشخصية باحزاب السلطه ليصبحوا (ساسه )براس هذا الشعب الذي حصد الخراب والدمار والافلاس من وراء هؤلاء الذين تركوا اسرهم في الخارج لتتنعم بملايين الدولارات من اموال العراق بينما خوض الحروب وصد الارهاب وتقديم الاضاحي من مسؤولية هذا الشعب خاصه فقرائه وكادحيه الذين يدركون جيدا انهم خلقوا لكي يقتلوا من اجل تراب وطن لايمتلك الكثيرون شبرا فيه !!!!
لكي نفسر سلوك الاسدي واغلب قاده النظام السياسي في العراق الذين لايخجل أي منهم حين يرى قوافل الشهداء وتوابيتهم القادمه من جبهات القتال وحولهم المعزين الذين يندبون فلذات الاكباد بينما ابنائه يعيشون حياه امراء الخليج ويبددون الاموال في الملاهي والبارات والمنتجعات مع امهاتهم … ولكن هل يستحي من ترك شعبا كاملا تنهش به ذئاب الارهاب وتحصن في المنطقه الخضراء ؟؟؟؟ لنضع عدنان الاسدي قليلا تحت المجهر( كعينه ) ونبحث في سيرته الذاتيه او بعض محطات فيها .
لم يكن عدنان الاسدي او/أبو حسنين الرميثي كما يعرفه العراقيون في الدنمارك يوما مناضلا ولا معارضا للنظام السابق او صاحب قضيه وطنيه ليضحي من اجلها بل هو مجرد بهلوان سياسي صغير شبه امي كان يعيش لاجئا بالدنمرك حيث امتهن عدة مهن لكسب العيش لعائلته وتدرج بها من حلاق ثم حاول على وظيفة ختان ثم الى بائع خضروات وإلى حملدار( مقلدا السيد ابراهيم الجعفري ) في احدى لقاءاته الصحفية تفاخر بانه من عائلة برجوازية مترفه فقبل مجيئه للعراق ادعى انه كان يمتلك في الدنمارك شركتين خاصة بالصرافة ويمارس نشاطات تجارية مختلفة ( مثل اغلب المسؤولين في الدولة العراقية !!!!!!)
ولكنه مع كل هذا الغنى الذي يدعيه كان يسرق مخصصات الضمان الاجتماعي التي تقدمها البلدية لذوي الدخل المحدود والعاطلين عن العمل ولكن *الصحف الدنمركية وصفت سلوكه بالانحطاط الاخلاقي لتركه عائلته بالدنمرك يستلمون المساعدات الاجتماعية رغم المنصب المهم في العراق وما يدر عليه من اموال وامتيازات هائلة تمنح له!! وأكدت الصحيفة:”ان ما يقوم به الاسدي يعتبر غشا خطيرا، حيث يأخذ معونة اجتماعية هو وعائلته من دولة الدانمرك بينما يملك الملايين بحكم وظيفته في وزارة الداخلية وإذا كان هذا هو الحال هنا فان ذلك يمثل عمق السلوك غير.
موقع الاسدي الحساس جعله يشرف مباشرة على جميع العقود والمناقصات وتجهيزات المعدات العسكرية والأمنية الخاصة بوزارة الداخلية التي وصلت الى مئات الملايين من الدولارات في عز فوره اسعار النفط اضافة الى التعينات حيث اوضح البعض بأنه يتقاضى عمولة 10% لحسابه الخاص في اي عقد ومناقصة تطرحها الوزارة للشركات وهذا ما أكدته كذلك الباحثة الدنمركية هيلي نيلسن بقولها :” هو أيضا واحد من المسؤولين عن العقود بوزارة الداخلية هو من يقرر لمن تمنح هذه العقود للشركات، لذلك فهو يحصل على نسبة 10% من قيمة العقد”.
.
في ظرف اقل من خمس سنوات من وصوله لمنصبه كاهم شخصية في وزارة الداخلية بدعم من رئيس الوزراء السابق حصل ابو حسنين العبقري على شهادة البكالوريوس ثم الماجستير الى الدكتوراه…. فجاه تفتقت عبقريه وكيل وزارة الداخلية السابق الذي كان مكلفا باخطر ملف امني حيث وجد الوقت الكافي للحصول على كل هذه الشهادات الجامعية العليا بقدره قادر ؟؟؟؟
لااود ان اتطرق هنا الى شهاده البكلوريوس التي منحت له مقابل مبلغ مالي وقال انها من ((جامعة الاوزاعي)) التي لم تعترف بها حتى الصومال ولا خبراء التزوير في سوق مريدي الشهير…. ولا عن دور اساتذة جامعيين في اعداد كامل رساله الماجستير من معهد البحوث والدراسات العربية في مصر .. ولا على ملابسات حصوله على شهادتي الماجستير دون ان يحضر الى الدوام ولمدة سنتين كاملة حسب ما تقتضيه القوانين الخاصة بالجامعة ولا عن شهادة الدكتوراه المزعومة من جامعة هولندية مفتوحه على الانترنيت وتعطي شهادتها وبأي اختصاص مقابل مبالغ مالية.
هذا بعض من فيض من سيرة مسؤول عراقي لازال جزءا من مكونات التحالف الوطني وغيره كثيرون قفزوا من الفقر والحرمان ليجدوا انفسهم اصحاب قرار وتوقيع يقرر صفقات بالميارات يحدد مصير ملايين الارواح وهم مجرد هامش في الحراك الوطني والتاريخي لهذا جاء بهم وبامثالهم الاحتلال الامريكي ليساهموا في النهب والفساد والافساد بينما تم اقصاء وتصفيه المتن الوطني والقوى المخلصه والشريفه لاسباب لاتخفى على أي مواطن .
حين حانت لحظه الاختيبار الحقيقي للوطنيه والشرف والشعارات صيف عام 2014 التي تمثل ادانه كامله للنظام وشخوصه هب ابناء الشعب الاحرار تلبيه لنداء الوطن وصوت المرجعيه بينما تراجف القابعون في الخضراء وهربت اسرهم وابنائهم خشية الموت وزحف ( ثوار العشائر ) ورافعي الرايات السوداء … فلا تستغربوا جوابا وقحا مثل الذي نطق به الاسدي وغيره .
من يصنع التاريخ الشجعان والمضحين والشرفاء ومن حليبهم طاهر رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ومنهم
الشهيد جاسم اشبر احد رايتهم البيضاء … وعزهم وفخرهم
عاش العراق … والخزي والعار للمتخاذلين
والخونة وسراق دم الشهداء. ورغيف خبز الفقراء
29/11/2016