خاطرة شعرية إلى جندي سوري في طريق حلب 2013… شعر علي حتر
إضرب بسطارك في الأرض
ففي حضرة هذا البسطارْ..
ستخر جُنيفُ ركوعا..
وتخرُّ اسطنبولُ خنوعا..
وستذرف تلُّ أبيب
وآل سعودَ.. دموعا..
ونيويورك تحارْ
كل الخُطّارْ..
في حضرة نعْلك أقزامٌ.. وصغارْ
والعالم..
أصبح كل العالم يعرفْ..
أن سلام العالم في غرف الإنعاشْ
مربوط..
لن ينعشهُ.. من غيبوبته..
دون سؤال.. دون حوارْ
دون نقاشْ
إلا ربّاطةُ هذا البسطارْ..
وكما يُهتف لملوك الأرض سيُهتفْ..
“عاش البسطار عزيزا
في رجْل البطل المغوارْ
عاش وعاش وعاش وعاشْ”..
ويردد كل الأحرارْ..
فليحْيَ البسطار الهدارْ..
الشامخ كالمجد..
وأسفل نعْلِهِ..
جبهاتٌ
وعروشٌ
وجيوشٌ تنهارْ
وتُدك جحور
وتدمر أوكارْ
حيث تَدُقُّ الكعبَ.. سينمو الغارْ
فاضرب كعبكَ..
في ضربة كعبكَ هذي الأيامُ
تُمْلى وتصاغ الأخبارْ
أنت الصانع كل قرارْ
فاضرب في الأرض لكي تبقى..
وحدة سورية قلب النارْ
ولتبقى..
سورية قلب الأخبارْ..
سورية أعمق سرٍّ في الأسرارْ..
واصنعْ في سورية..
كل مصير الأمصارْ