عمر النايف: السؤال وكذا الجواب…غلط لأن الواقع غلط
عادل سمارة
الفضائية لكادر من الجبهة الشعبية: أُغتيل النايف ماذا أنتم فاعلون.
احد كوادر الجبهة: لن تتوانى الحبهة عن الرد فلديها القدرة وهي دائما ترد.
اولا، لقد تعود الناس من المنظمات الفلسطينية أن تحاول كل منظمة الثأر لشهدائها وكأنها أمة قائمة بذاتها ولا شأن لأي فلسطيني آخر بشهدائها!!!!!! . تماما كما تعودت الأنظمة القُطرية أن تعمل بمعزل عن الأخريات. منظمة التحرير كما الجامعة العربية كل فصيل لوحده كما هي كل دولة لوحدها. لذا طبيعي ان تموت المنظمة بموت الجامعة. بل إن صراع فتح وحماس شبيه بعدوان السعودية وتوابعها على اليمن وغزو عرب مع امريكا للعراق 1991. يا إلهي كم هوتطابق مُر.
المشكلة اساساً في التفكير والخطاب.
صحيح أن كل طرف يعمل منفردا. ولكن لماذا لا نغير الخطاب على الأقل أملا في تغيير الواقع. فالشهيد شهيد عربي فلسطيني تشرفت الجبهة العشبية بتنظيمه في صفوفها.
كنت اتمنى أن يقول الكادر في الجبهة، صحيح هو من كوادر الجبهة، لكن دمه فلسطيني وهذا واجبنا جميعا ليس ان نرد فقط بل أن نبادر. ذلك لأن صراعنا مع الكيان ليس بالقطعة ولا ردة فعل. نستطيع اليوم أم لا ام غدا هذا أمر آخر.
بكلام آخر، يجب ان نقود نحن خطاب الفضائية وليس ان يقودنا خطاب الفضائية وليس طبعا خطاب المذيعة التي تقرأ ما يُكتب لها.
سؤال: كم صهيوني قُتل وأعلن حزب صهيوني انه أحد أعضائه؟ أو “سيثأر” له؟
■ ■ ■
عمر النايف…هل يستقيل الوزير
بعد كل الاستنكارات والغضب تبقى أسئلة عديدة اهمها: هل يستقيل وزير خارجية “اوسلو” كما تفعل الرجال ذوي المسؤولية. هناك العديد من الأحداث التي حصلت في سفارات ما يسمى “دولة فلسطين”، لكن هذا أخطرها. أم أن السفارات في خدمة شيء ما ليس فلسطين؟
■ ■ ■
دائما ابحثوا عن امريكا
عمر النايف: من رتب وشارك في اغتياله
بلغاريا قاعدة امريكية لتدريب الثورات البرتقالية والربيع العربي، بلد بعد الشيوعية سلَّم كل شيء لأمريكا. لا يمكن اغتيال الرجل من الموساد وحده بل بقرار امريكي وتسهيل بلغاري. ويبقى السؤال: كيف سفارة بلا حراسة وتفتيش في بلد ليس اعلى من مومس لأمريكا والكيان. بصمة الكيان فقط هو استخدام السكاكين كرد على الانتفاضة الفلسطينية.
عن نشرة كنعان
2016-02-29