حكام امثال رئيس اوكرانيا المتصهين زيلينسكي اما اغبياء واما اضحوكة واما ادوات ينفذون املاءات الاخرين دون تمحيص او تدقيق واما حمقى دون ان يلتفتوا حولهم معتمدين على الوعود خاصة تلك التي تسوقها الولايات المتحدة الامريكية باعتبارها قوة عظمى لكنها لاتجرؤ حتى الان على ارسال عسكري امريكي ” نفر” للقتال الى جانب القوات الاوكرانية ضد روسيا لاهي ولا حليفاتها الغربيات في حلف ناتو العدواني مكتفية بارسال المرتزقة والاسلحة فضلا عن اثارة الاكاذيب حول تحميل روسيا مسالة تجويع شعوب العالم ومنع القمح الاوكراني من الوصول الى الدول الاخرى وقد حسمت موسكو موقفها بهذا الشان بالتنسيق مع الامم المتحدة وتركيا وبحضور اوكرانيا.
وحتى الاسلحة التي يمني زيلنسكي نفسه بالحصول عليها باتت مشروطة بعد ان حذرت روسيا من ان تزويد كييف بصواريخ يصل مداها الى الاراضي الروسية يعني المشاركة المباشرة بالحرب ضد روسيا.
وما يتعلق بالحظر والعقوبات اللاشرعية على روسيا اتخذت واشنطن قرارا تراجعت فيه عن اجراءات الحظر بتاييد اعادة التوربينات من قبل كندا لتشغيل سيل 1 للغاز الروسي الى اوربا.
وكان رئيس حكومة هنغاريا فكتور اوربان اكثر جراة من الاخرين عندما قال ” العقوبات الغربية على روسيا غير فعالة والاوكرانيون لن ينتصروا .
وسخر قائلا” نحن في سيارة اطاراتها الاربعة مثقوبة” واكد محادثات روسية امريكية كفيلة بوضح حد للنزاع لان روسيا تريد ضمانات امنية لايمكن الا لواشنطن تعطيها اياها.
كلام رئيس حكومة هنغاريا لا يعجب زيلينسكي طبعا الذي يمني نفسه بنصر حتى لو كان من على شاشات الفضائيات و ” بالمشمش”.
الشيئ المضحك ان هناك تصريحات امريكية رسمية عن نية الولايات المتحدة تزويد اوكرانيا يطائرات مقاتلة ثم تراجعت واشنطن عن ذلك كما نفت تزويد اوكرانيا بصواريخ يصل مداها الى 300 كيلومتر لتقلص مدى الصواريخ التي سلمتها لاوكرانيا والتي يجري تدمير معظمها على الارض الاوكرانية من قبل الصواريخ والطائرات الروسية الى 80 كيلو مترا.
وكان الرئيس الامريكي جو بايدن صريحا عندما قال لانريد اشعال حرب عالمية ثالثة لكنه يصر على ارسال الاسلحة الى اوكرانيا ظنا منه ان ذلك يضعف الموقف الروسي الصارم ازاء تحقيق اهداف العملية العسكرية ضد اوكرانييا التي مضى عليها قرابة خمسة شهور.
ان اكثر ما يثير السخرية هو المتصهين زيلينسكي لن يفوت مؤتمرا يعقد لدول لاعلاقة لها باوربا حتى لو كان في المريخ الا وطلب المشاركة فيه او القاء كلمة فيه ليلق الرد بالرفض وكانت منظمة التجارة الامريكية الجنوبية ” ميركوسور” قد رفضت طلبا تقدم به زيلينسكي لالقاء كلمة في قمتها وان بلاده ليست عضوا في المنظمة التي ردت طلبه بالقاء كلمة في قمتها.
واوضح وزير خارجية باراغواي التي تراس بلاده القمة في دورتها الحالية ان منظمة التجارة الامريكية الجنوبية” ميركوسور ” هي سوق مشتركة لدول امريكا الجنوبية والتي تضم في عضويتها الارجنتين وباراغواي واورغواي والبرازيل.
المتصهين زيلينسكي تم رد طلبه للتحدث عن الازمة مع روسيا وفشل لكنه لن يخجل من الفشل لانه حاكم مهزوم ويؤدي ادوارا تمثيلية رديئة باعتباره فنانا كما يقولون تلحق ضررا فادحا باوكرانيا وشعبها طالما لم يصغ الى منطق العقل ويهرول وراء السراب الغربي والامريكي.
2022-07-25